وأفادت وكالة مهر للأنباء، عقدت الحكومة الايرانية أول اجتماعها بعد استشهاد آية الله رئيسي، برئاسة القائم بإعمال رئيس الجمهورية، محمد مخبر في الساعة السادسة من صباح اليوم.
وخلال هذا الاجتماع، اعتبر محمد مخبر أن حادثة فقد آية الله السيد ابراهيم رئيسي المفجعة، تحتوي على رسالتين خاصتين وأوضح: "ان مشاركة حشود كبيرة في استقبال جثمان آية الله رئيسي وغيره من شهداء الخدمة في تبريز وقم وطهران أظهرت أن المُثُل العليا التي حددها الإمام الخميني وآية الله الخامنئي والثورة الإسلامية متجذرة في نفوس الشعب ولن يتخللها أي حادث".
ووصف الرئيس المؤقت، ان آية الله رئيسي قدتربى في مدرسة تعتبر رمزا للثورة الإسلامية وتابع: "إن الحادث الأخير جعل تمسك الناس بالمثل والأهداف العظيمة للنظام أكثر وضوحا".
واعتبر مخبر الرسالة الثانية لمشاركة الشعب الحاشدة في المراسم الأخيرة لاكتساب نظرة عميقة لخدمة الطريق الإلهي وقال: "أثبت آية الله رئيسي مرة أخرى لنا جميعا أن أعظم عمل صالح هو خدمة الناس بأمانة من أجل الوطن وفي سبيل الله وإذا اتبعنا هذا الطريق سنكون بخير في النهاية".
وفي هذا الاجتماع لمجلس الحكومة، طلب الرئيس المؤقت مرة أخرى من جميع الأعضاء الاستمرار في سياسة الرئيس الراحل دون تأخير وبنفس الروح المعتادة وأن يظهروا للشعب خلال الفترة المتبقية من الحكومة أن نتائج حكومة آية الله رئيسي ستكون لها نتائج عظيمة بالنسبة لمستقبل إيران.
وأشار إلى حضور زعماء ومسؤولين ووفود دبلوماسية لدول العالم في حفل تأبين آية الله رئيسي، وأوضح: "يجب إيلاء اهتمام خاص للمسؤولين الأجانب والوفود الدبلوماسية والضيوف وتكريمهم".
/انتهى/
تعليقك