وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار أنس حقاني إلى سجل الشهيد آية الله إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل، على مدار ثلاث سنوات، ووصفه بشخصية "الباحثة عن السلام" وذكر: "أن المشاكل التي كانت قائمة بين الدول الإسلامية منذ الماضي، وانتهى جزء كبير من هذه المشاكل في عهد آية الله رئيسي وتوصلت الدول الإسلامية إلى السلام والتفاهم".
وأضاف أثناء حضوره في السفارة الايرانية في كابول لقراءة الفاتحة على روح الرئيس الإيراني ورفاقه: "نقدم تعازينا للشعب الإيراني في هذا الحادث، وشعب أفغانستان يشارك الشعب الإيراني هذا الحزن".
كما قال نائب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقيم في كابول، سيد حسن مرتضوي،: "إن آية الله رئيسي بذل الكثير من الجهود لإقامة علاقات جيدة مع مختلف الدول، وخاصة أفغانستان، وكان ناجحا في هذا الصدد، ومهما حاول العدو، فإنه لم يتمكن من إحداث فرقة بين أفغانستان وإيران".
/انتهى
تعليقك