أفادت وكالة مهر للأنباء أن هاشمي شهرودي الخبير السياسي والاستاذ الجامعي قال في حوار مباشر مع قناة العالم إن البعض يروّج على أن هنالك مرشح مفضّل من قبل السلطات او الحكومة في إيران ولكن التأكيد على المشاركة يعطي مساحة واولوية على أن الناخب الايراني لديه الحرية الكاملة والمطلقة في إختيار مرشحه، ولا توجد أي أولوية او أفضلية لشخص ضد شخص آخر وإن أي كلام وأي موقف للشعب، هو موقف وكلام ورأي مسموع ومعترف به في السيادة الايرانية.
ونوه شهرودي إلى أن هذه النقطة مهمة جدا وهذا الواقع أعطاه مساحة من الحرية بحيث أن بعض التيارات المعارضة وجدت أيضا أن فرصة الإنتخابات هي فرصة بأي إنتقاد لطرح أي مشروع إصلاحي يعني أمام أي تدخل أجنبي في أي إصلاح يريد أن يكون في الساحة السياسية الايرانية يجب أن يكون من منطلق داخلي ولا يعتمد على أي تدخل اجنبي.
ولفت شهرودي إلى أن الانتخابات هي أفضل آلية من أجل إعطاء وإبراز تيار سياسي ينسجم ويتفق أو يكون متقارب مع الآراء السياسية المتعددة والمتنوعة، لذلك نشاهد أن هذه المساحة اليوم متوفر أمام الناخبين الايرانيين، فلا يوجد أي تضييق أو أي إجبار أو أي حدّ يحد من مساحة الحرية التي يضمنها الدستوراليوم.
ومن ناحية التطبيق والتنفيذ أيضا فإن السلطة الايرانية بجميع مؤسساتها تحترم هذا الحق، وتؤكد على هذه الحرية ولا تتدخل في تقرير المصير، لذلك اقتنع الجميع وكافه التيارات التي كانت تقاطع وتدعو لعدم المشاركة اقتنعت بأن هذه المساحة من الحرية موجودة ومتواجدة في هذه الانتخابات وطالبت الجماهير بالمشاركة في الانتخابات، وأن تستغل هذه الفرصة حتى لو كان هنالك دعوة الى تغيير في بعض السياسات أو هناك إنتقادات في بعض المجالات فهذه المساحة موجوده اليوم.
/انتهى/
تعليقك