أفادت وكالة مهر للأنباء أنه يستعد نظام كييف لقصف محطة كورسك للطاقة النووية، بهدف خلق كارثة تلّوثٍ إشعاعي لمناطق شاسعة. ذكرت وزارة الدفاع الروسية ذلك نقلا عن معطيات استخباراتية. وحذرت الوزارة من أن هذا الهجوم الإرهابي سيؤدي إلى عواقب وخيمة. فسيتم اتخاذ إجراءات جوابية قوية على الفور.
وفقا للخبراء، بالنسبة لزيلينسكي، قصف محطة للطاقة النووية هي المحاولة الأخيرة لتغيير الوضع لمصلحته. رهانه على التفاوض على أوراق رابحة من خلال ابتزاز نووي.
ولكن مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسفيتش، يشكك في فاعلية الهجمات على محطات الطاقة النووية، فقال: "يمكن لمحطة الطاقة النووية نفسها أن تصمد أمام سقوط طائرة. فما الذي يمكن أن يطلقه زيلينسكي لاختراق غلاف المفاعل؟ ليس لديه سلاح يمكن أن يضر به. نعم، ستكون هناك بقعة سوداء على سطح الحافظة الواقية، فماذا في ذلك؟ العالم لن يلاحظ هذا، لذلك لا أرى أي فائدة من ذلك. هذا كله يبدو كأنه هجوم معلوماتي من كييف".
و"في الواقع، فإن ضرب مفاعل نووي لن يتسبب في انفجار نووي ولا في حدوث تسرب، كما كان الحال في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. محطات الطاقة النووية هذه محمية تمامًا. وتقع المفاعلات في هياكل خرسانية قوية للغاية يبلغ سمكها عدة أمتار. يمكن لمثل هذه الهياكل أن تصمد أمام ضربات مباشرة بالقذائف. لذلك، حتى استخدام صواريخ Storm Shadow التي يتبجحون بها أو أي شيء آخر لن يخترق هيكل المفاعل على الأرجح".
/انتهى/
تعليقك