أفادت وكالة مهر للأنباء، أنه نشرت سفارة بلادنا في لندن رسالة على شبكة إكس الاجتماعية، قالت فيها: "تصريحات وزير الخارجية البريطاني حول المنطقة يمكن تفسيرها على أنها تقول إن الكيان الصهيوني يحظى بالدعم البريطاني الكامل لارتكاب جرائمه في فلسطين، ويجب على الدول الأخرى الامتناع عن الرد على جرائمه من أجل منع تصعيد التوترات".
وفي إشارة إلى دعم لندن المزعوم لوقف إطلاق النار في غزة، جاءت في الرسالة: "لكن يبدو أن هناك القليل من القلق بشأن آلاف النساء والأطفال الذين قد يقتلون قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار".
ومن الجدير بالذكر ان قبل ساعات قليلة، أعلن وزير الخارجية البريطاني أنّه شدّد في اتصال هاتفي مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في الكيان الصهيوني، على "دعم بريطانيا لأمن إسرائيل، وأهمية ضبط النفس، وضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وادّعى ديفيد ليمي: "يجب تجنب المزيد من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط بأي ثمن دون أي اشارة الى الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني في فلسطين والعدد الكبير من شهداء العدوان على غزة.
وعلى مدى الأشهر ال 10 الماضية، أطلق الكيان الصهيوني العنان لعمليات قتل واسعة النطاق في غزة، وأغلق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات إلى المنطقة.
إن هذه الحرب التي شنّها الكيان الصهيوني بهدفين معلنين هما تدمير حركة حماس وإعادة الأسرى الصهاينة في 7 أكتوبر 2023، لم تحقّق أهدافها بعد وخلّفت أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قراراً قبل شهرين يدعم وقف إطلاق النار في غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي فقد شرعيته في الأراضي المحتلة وفي الساحة الدولية، يصرّ على مواصلة الحرب.
وجدير بالذكر أنه انتهت الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة أمس دون التوصل إلى اتفاق بسبب عرقلة الكيان الصهيوني وإصراره على اتخاذ مواقف عدائية كما في السابق.
/انتهى/
تعليقك