وكالة مهر للأنباء: الإسلام دين مستمد من حسن الخلق ومليء بالقيم الإلهية السامية، ويتحلى بالصفات الإنسانية الحميدة والتزايد اليومي لأتباع الدين الإلهي.
إن مودة المسلمين الشيعة والسنة لرسول الإسلام وآل بيته الطاهرين تتسع يوما بعد يوم في العالم، والسلام والطمأنينة والوحدة والتضامن، هي سمات نبي الإسلام وأحفاده، بما في ذلك الإمام الحسن المجتبى (ع) بين المسلمين .
يصادف آخر أيام شهر صفر ايام وفاة النبي(ص) واستشهاد الامام الحسن المجتبى(ع) واستشهاد الامام الرضا (ع) وهي الأيام التي يجتمع فيها الايرانيين من كل مدن الوطن في الحسينيات والمساجد لاحياء هذه الايام الحزينة.
وهذه العادة موجودة في كردستان كما في محافظات البلاد الأخرى، وتقام مراسم العزاء بحضور الصغار والكبار، رجالاً ونساءً.
ولمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، أجريت وكالة مهر مع ماموستا "مختار فرجي"، أحد رجال الدين السنة في كردستان وإمام مسجد سنندج الكبير، حوارا صحفيا ونص الحوار فيما يلي:
قال ماموستا مختار فرجي إمام مسجد سنندج الجامع، عند أهل السنة، ان شهر صفر، شهرًا ثقيلًا. والأربعاء الأخير من شهر صفر يُعرف بيوم غير مبارك.
وأضاف إمام مسجد سنندج الجامع: وفقًا للسكان المحليين، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا اليوم للتخلص من المشاكل، مضيفا: عند الشيعة وفاة رسول الإسلام في هذا الشهر، أما عند السنة فإن مرض النبي كثر في هذا الشهر. وفي هذا الشهر اشتد مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتوفي مسموما في فرع أبي طالب.
الإمام الحسن عمل باستمرار من أجل العدالة والسلام بعزته وكرامته طوال حياته، وبشجاعته وإخلاصه وقف في وجه العدو لفضح مخططهموذكر: نبي الإسلام كان رمزا للوحدة بين المسلمين ومعززا للقيم الإسلامية، والنبي وأئمة أهل البيت لهم مكانة عالية في نظر المسلمين الشيعة والسنة.
وأشار إمام مسجد سنندج الجامع: بشكل عام، هذا الشهر ثقيل على أهل السنة ويتجنبون القيام ببعض الأشياء المهمة في هذا الشهر، وفي الأشعار الكردية كان وزن هذا الشهر وآخر أربعاء من شهر صفر ذكر عدة مرات.
وقال ماموستا فرجي: كان الإمام الحسن المجتبى (ع) أيضاً من ذرية آل البيت الذين كان النبي الاكرم يرعاهم ويحبهم.
وتابع: ومن سمات شخصية الإمام الحسن المجتبى (ع) البحث عن السلام، والسعي إلى خلق الوحدة وتقارب قلوب المسلمين والمؤمنين، والرغبة في العدالة.
وقال ماموستا فرجي: إن الإمام الحسن عمل باستمرار من أجل العدالة والسلام بعزته وكرامته طوال حياته، وبشجاعته وإخلاصه وقف في وجه العدو لفضح مخططهم.
ونوه: لما لم يتمكن العدو من ردع الإمام الحسن بمؤامرة سمموه بالتسلل إلى أهله وعن طريق زوجته واستشهاده، لكن طريقه مستمر. حتى اليوم، هذا هو طريق العدو، في مواجهة العدالة و السلام.
/انتهى/
تعليقك