وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غادر نائب قائد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون التنسيقية، طهران متوجها إلى بكين على رأس وفد وبدعوة من مسؤولين صينيين رفيعي المستوى من أجل المشاركة في قمة "الامن والسلام العالمي".
وقال الأدميرال حبيب الله سياري يوم الأربعاء 21 شهريور 1403 قبل مغادرته لهذه الرحلة: قمة "السلام والأمن العالمي" بمشاركة حوالي 500 شخص من 90 دولة، من أجل مواجهة هيمنة نظام الاستكبار العالمي وبهدف إيصال الرسالة أنه على عكس النظام الأحادي القطب الذي يتبناه الاستكبار العالمي، فإن مستقبل النظام الدولي ونموذج التعاون بين دول العالم سيكون مبنيا على النظام المتعدد الأقطاب.
وأضاف: الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه القمة هو توسيع السلام والأمن بين دول الجوار والمنطقة والعالم أجمع، وبشأن مسألة تأمين الأمن البحري في شمال المحيط الهندي ومضيق هرمز، سيتم التركيز على هرمز وباب المندب، مع التركيز على التعاون الوثيق بين البلدين الجارين.
وذكر نائب منسق الجيش: في هذا الصدد، فإن الموقف الرسمي والثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنه لا حاجة لدول تبعد آلاف الكيلومترات لضمان أمن المنطقة، ولن يكون هناك الحاجة لذلك.
وقال: ومن بين المواضيع الأخرى المذكورة التعامل مع قضية القتل الوحشي للمدنيين على يد الكيان الصهيوني، والمطالبة بوقف هذه الجرائم في أسرع وقت ممكن، وأيضاً محاولة تحقيق وقف إطلاق النار حتى يتمكن شعب فلسطين المظلوم من تحقيق رغباتهم وأهدافهم.
وأكد الادميرال سياري: في هذا المجال، فإن الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنه لولا الدعم الشامل من نظام الاستكبار العالمي لجرائم الكيان الصهيوني، لما شهدنا مثل هذه المآسي في العالم. منطقة.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال مشاركتها في قمة "السلام والأمن العالميين"، مستعدة للتبادل والتفاعل مع جميع دول العالم في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليمية والبحثية والتقنية والرياضية وإجراء المناورات المشتركة والمركبة، من أجل إحلال الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
تعليقك