وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه من حيث الإحصائيات، تحتل الحروق المرتبة الثانية بين الحوادث. بعض الحروق تكون شديدة للغاية وتسبب الكثير من المشاكل. يمكن أن تكون الطرق المبنية على تكنولوجيا، أكثر فعالية من العلاجات الأخرى لعلاج الحروق.
نجح خبراء معهد رويان للأبحاث في تقديم طريقة تعتمد على الخلايا والأنسجة الحية لعلاج الحروق. لقد فعل هؤلاء الباحثون ذلك باستخدام جزء من جلد الطفل المهمل.
وفي هذا السياق، تشرح أنسيه حاجي زاده، مديرة مركز رويان لتطوير تكنولوجيا المنتجات المتقدمة، الطريقة التكنولوجية لعلاج الحروق العميقة قائلا: "نستخدم جزءًا من جلد الأطفال حديثي الولادة الذكور. ومن طفل سليم، ووفقاً لفحوصات الدم السليمة للأم والطفل، حصلنا على قطعة من الجلد المهملة يبلغ طولها سنتيمتراً ونصف، ويمكننا منها صنع بنوك الخلايا وإنتاج منتجات لآلاف المرضى".
يتكون المنتج المطور من ثلاث طبقات مثل الجلد الحي، وفي الحقيقة هذا الدواء عبارة عن ورقة خلية. وتقول نسرين فلاح، رئيسة شركة رويان لإنتاج منتجات البشرة، إن ميزة هذا المنتج عن المنتجات المشابهة هو أنه يتم استخدام الخلايا الحية في هذا النسيج.
وبعد تجهيز الخلايا والصفائح الخلوية اي الدواء، يتم نقلها إلى المستشفى، وتكون عملية العلاج في الواقع نوعاً من عمليات زرع العيادات الخارجية.
وقد نجح هذا المنتج التكنولوجي في المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وفي هذه المرحلة تم استخدام المنتج على 5 أشخاص أصيبوا بحروق عميقة.
/انتهى/
تعليقك