وأفادت وكالةمهر للأنباء، انه في حديثه خلال اجتماع مع سفراء الدول الإسلامية مساء يوم الثلاثاء، حث محمد باقر قاليباف الدول الإسلامية على الاستفادة من "السبل الدولية" لإدانة جرائم الكيان الصهيوني.
وقال قاليباف في هذا الاجتماع: "يجب ألا يُسمح لهذا الكيان باستغلال موارد الدول الإسلامية لارتكاب جرائم ضد الإخوة والأخوات المسلمين"، مضيفا: "يجب على الدول الإسلامية أن تعمل بالتنسيق للاستفادة من السبل الدولية المواتية لإدانة جرائم الكيان الصهيوني وفرض وقف إطلاق النار".
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: "نحن بحاجة إلى فرض عقوبات اقتصادية وقطع شرايين الحياة الحيوية للنظام الغاصب"، واكد على دور السفراء، قائلاً إنهم يستطيعون حث حكوماتهم على تقديم الدعم للشعب المضطهد في غزة ولبنان.
وقال: "إن النظام الشرير يجد نفسه في صراع مع الاحتجاجات الداخلية والتهديدات الأمنية الخارجية، مما يعرض وجوده غير الشرعي لخطر الانهيار"، مبينا: "في هذه اللحظة الحرجة، يتحمل المسلمون والأمم الإسلامية مسؤولية كبيرة".
كما سلط الضوء على أعمال العدوان الإسرائيلي المستمرة في المنطقة، قائلا: "لقد أغرق الكيان الصهيوني المنطقة في الدماء والفوضى... هذه العصابة الإجرامية، المدعومة من بعض الدول، ترتكب الجرائم بقصد تغيير المشهد الجيوسياسي في المنطقة، في حين تظل غير مسؤولة أمام أي سلطة".
وحذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي من "الصمت واللامبالاة" تجاه جرائم إسرائيل وشدد "لقد أظهر المحتلون أنهم لا يفهمون لغة الحوار وان الصمت واللامبالاة لا يؤديان إلا إلى إظهار طبيعتهم الهمجية".
وقال قاليباف في الختام: "إن الجمهورية الإسلامية تقف بحزم إلى جانب جبهة المقاومة، مفتخرة بتضحيات قادتها وجنودها. وتسعى الجمهورية الإسلامية بنشاط إلى مبادرات دبلوماسية لتضييق الخناق على الصهاينة".
/انتهى|/
تعليقك