وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان سنة من الدعم والإسناد لجبهات المقاومة أعد خلالها اليمن العدة لأي عدوان عليه يرمي لفك الحصار البحري على الكيان الإسرائيلي، فكما لم تؤثر الغارات الأميركية والإسرائيلية والبريطانية على موقف صنعاء الداعم لغزة ولبنان وتصدت لوقف عملياتها في البحار تنهي القوات المسلحة اليمنية ترتيباتها العسكرية لمواجهة أي عدوان أميركي غير مباشر عليها.
واكدت مصادر عسكرية مطلعة أن القوات البحرية والبرية اليمنية أتمت استعداداتها جنوب مدينة الحديدة وعلى امتداد المناطق الساحلية من حيس جنوباً وحتى عبس وميدي شمالاً وعلى أكثر من جبهة ساحلية تحسبا لمخطط أميركي لاحتلال بعض المناطق في الساحل اليمني بدعم من المرتزقة من قوات طارق عفاش المدعوم إماراتيا.
واكد وزير الإعلام اليمني في حكومة البناء والتغيير هاشم شرف الدين أكد استعداد بلاده للتصدي للتحركات العدائية الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في الساحل الغربي بكل قوة وإصرار، مشددا على أن أي عدوان سيقابل برد قوي وحاسم، وأن مستقبل اليمن وأمنه القومي خط أحمر لا يمكن المساس به.
وتعليقا على تحركات السفير الأميركي لدي عدن ستيفن فاجن في الرياض ولقاءه رئيس وبعض أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وحزبية من المرتزقة لمناقشة سبل احتواء صنعاء، خاصة وأن العدوان الجوي الأميركي والبريطاني فشل في تحقيق أهدافه، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله حسين العزي حكومة عدن باستجداء واشنطن ولندن لشن عدوان على اليمن ودعوتها إلى نشر قوات أجنبية على السواحل اليمنية في البحر الأحمر تحت مزاعم حماية الملاحة.
وفي منشور له على منصة إكس أكد العزي أن البحر الأحمر لن يكون آمنا إلا بإرادة صنعاء، مشددا على أن اليمن سيدافع عن نفسه وهو قادر على أن يحمي كل نقطة في الماء من أي نقطة في اليابسة.
/انتهى/
تعليقك