وافادت وكالة مهر للأنباءن انه أكد سيد رضا صالحي أميري، على هامش إرسال وفد غرفة التجارة الإيرانية إلى طاجيكستان، على أهمية توسيع العلاقات مع هذه الدولة، مضيفًا: "طاجيكستان، نظرًا لقواسمها الثقافية والحضارية المشتركة، تعد واحدة من أهم الجهات الاستراتيجية الايرانية في تطوير العلاقات مع جيرانها."
ووصف وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية قدرات طاجيكستان على تعزيز التعاون التجاري والثقافي بأنها "لا مثيل لها" وقال: "طاجيكستان، بالنظر إلى القواسم الثقافية المشتركة وباعتبارها جزءًا من المجال الحضاري لعيد النوروز، وبالنظر إلى اللغة المشتركة، فهي عنصر رئيسي في تعزيز التعاون التجاري والثقافي بين البلدين".
وفي إشارة إلى هدف زيادة عدد السياح الطاجيك الذين يسافرون إلى إيران، قال صالحي أميري: "حاليا يبلغ عدد السياح الطاجيك نحو 8 آلاف، ولكن تم الاتفاق على أن هذا الرقم سيرتفع إلى 100 ألف وبالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثقافية، فإن تنمية السياحة من شأنها أيضاً أن تساعد في زيادة التجارة وخلق فرص العمل.
وأشار وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية إلى رحلاته الأخيرة إلى دول المنطقة، بما في ذلك أذربيجان وأرمينيا وجورجيا، وأضاف: "تركز الحكومة الرابعة عشرة على تطوير العلاقات مع الجيران، ونحن نعمل على إنشاء البنية التحتية اللازمة لاستغلال هذه العلاقات".
وقعت إيران وطاجيكستان اتفاقية لإلغاء التأشيرات اعتبارًا من 10 أغسطس 2024، وسيستفيد مواطنو البلدين الذين يسافرون بالطائرة بين طهران ودوشنبه من الدخول بدون تأشيرة. ويحق لهؤلاء المواطنين البقاء في إيران وطاجيكستان لمدة 30 يوماً خلال أي فترة مدتها 90 يوماً. ولا ينطبق هذا الامتياز حتى الآن على مواطني إيران وطاجيكستان الذين يدخلون طهران أو دوشنبه عن طريق البر أو عبر بلدان أخرى.
ورغم أن إلغاء التأشيرات بين إيران وطاجيكستان حظي بترحيب من قبل نشطاء السياحة من كلا البلدين، إلا أن عدم وجود رحلات جوية مباشرة وارتفاع تكلفة تذاكر الطائرات أعاق زيادة السفر بين مواطني البلدين.
/انتهى/
تعليقك