أفادت وكالة مهر للأنباء، قال ألبارس في مقابلة مع يورونيوز يوم الثلاثاء: "بالتأكيد غزة تعود للفلسطينيين ولشعبها. يجب أن يبقى الفلسطينيون المقيمون في غزة هناك، ويجب علينا مساعدتهم في بناء حياة جديدة."
وأضاف: "يجب أيضًا أن نكون حذرين من المستوطنين العنيفين الذين يقتلون الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية. المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القوانين الدولية. وقد أدانت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا هذه المستوطنات."
وأشار ألبارس إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وأن يدعم غزة سياسيًا عبر الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، ويساعد في إعادة إعمار هذه المنطقة.
كما انتقد الدول الأوروبية لدعمها الكيان الصهيوني، قائلًا: "بعض الدول تسمح لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، بالقدوم إلى أراضيها."
وذكر وزير الخارجية الإسباني بولندا والمجر وفرنسا كدول امتنعت عن تنفيذ أمر اعتقال نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وطرح هذا السؤال: "ماذا تفعل أوروبا للدفاع عن القوانين الدولية المتعلقة بفلسطين؟"
وطالب ألبارس دول الاتحاد الأوروبي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمساعدة الفلسطينيين.
وكان دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، قد دعا سابقًا إلى إخلاء كامل لقطاع غزة وإسكان الفلسطينيين في الدول العربية المجاورة. وأشار إلى عدم توفر ظروف الحياة في غزة بسبب الدمار الواسع، مطالبًا مصر والأردن بقبول سكان غزة وإسكانهم وتقليل مشاكل هذه المنطقة من خلال نقل السكان.
كما طلب ترامب بنبرة آمرة من قادة مصر والأردن التعاون اللازم لتنفيذ هذه الخطة. ومع ذلك، واجه هذا الاقتراح معارضة شديدة من الدول المجاورة، حيث أكد المسؤولون في هذه الدول أنهم يعارضون التهجير الدائم للشعب الفلسطيني والتهجير القسري لهم خارج أراضيهم.
/انتهى/
تعليقك