٠٧‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٩:٣٥ م

تغيير خريطة الطاقة العالمية بمشاركة إيران في نقل الغاز الروسي إلى الهند

تغيير خريطة الطاقة العالمية بمشاركة إيران في نقل الغاز الروسي إلى الهند

اشار عضو لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإسلامي في ايران "فرهاد شهركي" الى مزايا تحويل إيران إلى محطة للغاز في المنطقة من خلال التواصل مع روسيا لنقل غازها إلى الهند عبر إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال فرهاد شهركي، في تصريح صحفي انه وفي السنوات الأخيرة، أصبح التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا في مجال الطاقة أحد الموضوعات الرئيسية في التحولات الجيوسياسية العالمية.

هذا التعاون، الذي يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى إيران وتحويل طهران إلى محطة للطاقة في المنطقة، لا يمكنه فقط تغيير خريطة الطاقة العالمية، بل سيكون له تأثيرات عميقة على الاقتصاد والسياسة والأمن الإقليمي والعالمي.

وأضاف شهركي حول الأهداف الاستراتيجية لهذا التعاون بين إيران وروسيا: "أحد الأهداف الرئيسية هو نقل الغاز الروسي إلى إيران عبر خطوط الأنابيب.

يمكن لهذا المشروع أن يساعد روسيا على تصدير غازها إلى أسواق آسيا والشرق الأوسط دون زيادة اعتمادها على أوروبا.

من ناحية أخرى، يمكن لإيران استخدام هذا الغاز للاستهلاك المحلي والتصدير إلى الدول المجاورة."وأشار عضو لجنة الطاقة في المجلس إلى أن "إيران، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، يمكن أن تعمل كمركز للطاقة في المنطقة.

هذا الدور لا يشمل فقط نقل الغاز الروسي إلى دول أخرى، بل يشمل أيضًا تطوير البنية التحتية للطاقة، وإنشاء مراكز تبادل الغاز، وزيادة القدرة التصديرية لإيران.

"وأوضح حول وصول إيران إلى أسواق جديدة: "مع نقل الغاز الروسي إلى إيران، يمكن لكلا البلدين الوصول إلى أسواق جديدة في آسيا والشرق الأوسط.

تشمل هذه الأسواق دولًا مثل الهند وباكستان والصين ودول الخليج الفارسي، التي لديها طلب متزايد على الطاقة."

وتابع شهركي: "يمكن للتعاون بين إيران وروسيا أن يعزز أمن الطاقة لكلا البلدين. من خلال إنشاء شبكات طاقة متنوعة، ويمكن لكلا البلدين تقليل الاعتماد على سوق واحد وأن يصبحا أكثر مقاومة لتقلبات الأسعار والحظر."

وأوضح عضو لجنة الطاقة في المجلس: "تحويل إيران إلى مركز للطاقة في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى زيادة النفوذ السياسي والاقتصادي لإيران في الشرق الأوسط. وقد يستدعي هذا ردود فعل من دول المنطقة والقوى العالمية."

وأضاف هذا النائب الايراني: "التعاون بين إيران وروسيا في مجال الطاقة، بهدف نقل الغاز الروسي إلى إيران وتحويل طهران إلى مركز للطاقة في المنطقة، يخلق فرصًا لا حصر لها لكلا البلدين. يمكن لهذا التعاون أن يؤدي إلى تطوير البنية التحتية للطاقة، والوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز أمن الطاقة.

ومع ذلك، فإن التحديات مثل العقوبات الدولية، والمنافسة الإقليمية، والقيود الفنية والمالية يمكن أن تعيق تنفيذ هذه المشاريع."

/انتهى/

رمز الخبر 1954028

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha