١١‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ٦:٤٠ م

السيد الحوثي: حاضرون للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي

السيد الحوثي: حاضرون للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي

قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، يدعو إلى مواجهة "الجنون الأميركي" بشأن مخطط تهجير أهالي قطاع غزّة، ويؤكد مبدأ نصرة الشعب الفلسطيني عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، مبدأ نصرة الشعب الفلسطيني عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، معقباً بقوله: "حاضرون للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي ضد غزة".

وأوضح السيد الحوثي في "ذكرى الهروب المُذل للمارينز الأميركي من العاصمة صنعاء" أنّ "اليوم الثاني" في غزة كان يوماً لانتصار المقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ الأميركيين سعوا لانهيار اليمن، والسيطرة عليه من النواحي كافّة، بما يخدم مصالحهم.

وقال السيد الحوثي، إنّ "البرنامج الأميركي في المنطقة مُدمّر وكارثي"، مضيفاً أنّ "الأميركي يتعامل مع عالمنا العربي والإسلامي بطمعٍ وحقد، ولا سيما أن التوجه الأميركي يُشكّل خطورةً على كل بلداننا من دون استثناء وعلى مراحل".

وأوضح السيد الحوثي أنّ "هروب المارينز من صنعاء يعني فشل المشروع الأميركي في السيطرة على بلدنا"، مشيراً إلى أنّ "السيطرة على مكة والمدينة، هو جزءٌ من المشروع الصهيوني الذي يعملون على تنفيذه على مراحل".

كذلك، أردف أنّ "هناك شواهد على الطمع الأميركي، بدليل ما يعبر عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب حتى باتجاه دول غير إسلامية"، متابعاً أنّ "الأميركي يستفيد بشكلٍ كبير، من الغباء الرهيب لدى بعض الدول العربية".

وأوضح أنّ "الأميركيين يعتبرون هذه الأمة أكلة ووجبة، ويعتبرون من يملك الثروات الهائلة منها بقرة حلوباً"

السيد الحوثي: الأميركي ينظر لمن يتودد له نظرةً مُحتقرة

كذلك، قال السيد الحوثي، إنّ الأميركي "متوحش ومستكبر ومفلس من الأخلاق والقيم وجشع جداً"، ويعمل على استغلال البلدان دون اعتبار حقوقها وحريتها.

وشدد على أنّ "المصالح هي الاعتبار الأول بالنسبة للأميركي"، والذي يتحرّك على أساسه ويتعامل من خلاله مع البلدان ومع أمتنا الإسلامية"، مضيفاً أنّ "الأميركي يحمل الطمع والحقد والنظرة المستهترة، وليس للمسلم عنده أي قيمة سواء كان عربياً أو غير عربي".

السيد الحوثي يدعو لموقف عربي قوي وثابت رفضاً للمشروع الأميركي

كما تابع أنّ الأميركي، عندما يتخذ قراراً عدوانياً، ضد أيً بلدٍ عربي، فإنّ أكثر من يؤيده هم العرب، معقباً أنّ "الموقف العربي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان بمعظمه بين متواطئ ومتخاذل".

وقال السيد الحوثي إنّ السعودية استضافت عدة قمم لأجل غزّة، ولكنها لم تقم بأيّ خطوة ضد "إسرائيل" ولو حتى بحظر أجوائها، "والدول العربية لم تستطع حتى أن تأخذ موقفاً موحداً لإيصال الغذاء إلى قطاع غزة الذي يتضور جوعاً".

وشدد على أنّ موقف اليمن رسمياً وشعبياً بنصرة الشعب الفلسطيني "ما كان ليكون لولا تحررنا من النفوذ الأميركي".

وبشأن مخطط تهجير أهل غزة، قال السيد الحوثي إنّ الجنون الأميركي بشأن مخطط التهجير وضع الدول العربية في موقف حرج، داعياً إلى "موقف عربي قوي وثابت لجهة رفض المشروع الأميركي".

وأكّد أنّ هذه فرصة للدول العربية، لكي تقول "لا لأميركا"، وأن تخرج من بيت الطاعة الأميركي، مردفاً أنّ "الوحدة العربية ستفشل التوجه الأميركي إزاء قطاع غزّة".

وتطرّق السيد الحوثي إلى موضوع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشدداً على أنّ اليمن يقف إلى جانب الشعب اللبناني في حال قرر الاحتلال التصعيد.

وفي سياقٍ منفصل، قال السيد الحوثي إنّ "انتصار الثورة الإسلامية في إيران كان مكسباً للشعب الفلسطيني لأن الشاه كان عميلاً للإسرائيلي".

رمز الخبر 1954269

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha