أفادت وكالة مهر للأنباء، وفي ظل بدء المحادثات لوقف الحرب في أوكرانيا بين المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن الدول الأوروبية تعتزم إرسال ما بين 25 ألف إلى 30 ألف جندي إلى أوكرانيا.
وكتبت واشنطن بوست أن هذه القوات لن تُرسل إلى الخطوط الأمامية للحرب، ولكنها ستتواجد في حالة تأهب كعرض للقوة، بحيث تكون جاهزة للتدخل بسرعة إذا حاولت القوات الروسية استئناف القتال.
وأضاف مسؤولان أوروبيان في حديث مع واشنطن بوست أن فرنسا تتقدم على باقي الدول في تقديم الخطط والتخطيطات العسكرية في أوكرانيا، ومن المحتمل أن ترسل حوالي 10 آلاف جندي إلى أوكرانيا، بينما لا تزال الدول الأوروبية الأخرى غير مرتاحة أو معارضة لإرسال قوات حتى الآن.
وكان كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، قد أعلن يوم الأحد أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من الضمانات الأمنية المطلوبة من كييف وفي إطار حل النزاع في أوكرانيا.
كتب ستارمر في مقال في صحيفة ديلي تلغراف: "إن المملكة المتحدة مستعدة للعب دور رائد في تسريع عملية تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا". ويشمل هذا الدور دعم الجيش الأوكراني، حيث تعهدت المملكة المتحدة سابقًا بتقديم مساعدات سنوية تصل إلى ثلاثة مليارات دولار حتى عام 2030.
وأضاف: "لكن هذا الدور يعني أيضًا أن المملكة المتحدة مستعدة وراغبة في نشر قوات على الأرض في أوكرانيا إذا لزم الأمر للمساعدة في تسريع الضمانات الأمنية".
وكانت حكومة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، قد أعلنت سابقًا أنه نظرًا للأولويات التي تضعها واشنطن بشأن الأمن الحدودي ومواجهة الصين، فإن مسؤولية تأمين أوكرانيا ومنطقة أوروبا تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي. ورغم أن المملكة المتحدة انفصلت عن هذا الكتلة في عام 2020 بعد استفتاء عام 2016، إلا أنها كانت دائمًا واحدة من داعمي أوكرانيا وحلفائها منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وقدمت لها مساعدات عسكرية.
/انتهى/
تعليقك