وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استضاف علي بحريني، السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في جنيف، في مقر إقامته، الاجتماع الثاني للسفراء والممثلين المفوضين للدول المطلة على بحر قزوين، وقد حضر هذا الاجتماع المتخصص أيضًا ممثلون عن الأمانة المؤقتة لاتفاقية حماية بحر قزوين (اتفاقية طهران) ومدير أوروبا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ وتمت مناقشة القضايا والتحديات البيئية الهامة لبحر قزوين، بما في ذلك انخفاض منسوب مياه بحر قزوين، وإنشاء أمانة دائمة للاتفاقية المذكورة في الدول الساحلية، وعقدت اجتماعات تحضيرية للمؤتمر السابع للأطراف في الاتفاقية (COP7) لمايو 2025 في طهران، وتم تبادل وجهات النظر.
وفي حين أعرب السفراء عن قلقهم العميق إزاء انخفاض منسوب مياه بحر قزوين، ناقشوا وتبادلوا وجهات النظر حول اقتراح برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإنشاء مؤسسات لجمع البيانات في البلدان الساحلية ومشاركتها مع المنظمات المحلية ذات الصلة وكذلك مع البلدان الساحلية بهدف التوصل إلى خطة مشتركة لمنع انخفاض مستوى سطح البحر. ومن المقرر إعادة النظر في هذه المسألة واتخاذ قرار نهائي بشأنها في مؤتمر الأطراف السابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، استناداً إلى الوثائق والقرارات المتخذة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ في عام 2024 في باكو.
كما تم مناقشة إنشاء أمانة دائمة لاتفاقية طهران واقتراح عقد اجتماعات لفريق عمل خاص بالهيكل التنظيمي لهذه الاتفاقية في جنيف بهدف تسريع الانتهاء من الوثائق اللازمة. وكانت زيادة رسوم عضوية الدول الساحلية في الأمانة المؤقتة لاتفاقية طهران إحدى القضايا التي نوقشت في الاجتماع، والتي سيتم اتخاذ القرار بشأنها في مؤتمر الأطراف السابع. ومن المقرر أن يعقد في جنيف بشكل دوري اجتماع للسفراء والممثلين الدائمين للدول المطلة على بحر قزوين، بهدف المساعدة في تقدم شؤون الاتفاقية.
/انتهى/
تعليقك