أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار بري إلى التقارير المتعددة التي تناولت التحركات المشبوهة للولايات المتحدة والكيان للتأثير على الساحة السياسية في لبنان، مستغلين ضعف الحكومة والرئاسة في البلاد. وقال: "العدو الصهيوني يهدف إلى جر لبنان إلى مفاوضات سياسية تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين الطرفين، لكننا لن نكون أبدًا في هذا المسار".
كما تطرق بري إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بشكل غير مباشر بين لبنان وإسرائيل قبل عدة أشهر، والذي لم تلتزم به إسرائيل. وأكد أن هناك اتفاقًا يحظى بدعم عربي دولي وتأييد من الأمم المتحدة، وأن لبنان ملتزم بتنفيذه، بينما إسرائيل هي الطرف الذي ينقض هذا الاتفاق ويسعى لتجاوزه.
وأضاف: "الجيش اللبناني جاهز الآن للانتشار في جنوب نهر الليطاني، لكن المشكلة تكمن في امتناع إسرائيل عن الانسحاب من بعض النقاط في لبنان، مما يمنع الجيش اللبناني من الانتشار على الحدود الدولية تحت حماية قوات اليونيفيل".
وشدد بري على أن حزب الله كان ملتزم دائمًا باتفاق وقف إطلاق النار ولم ينقضه، حيث انسحب من جنوب نهر الليطاني ولم يطلق رصاصة واحدة خلال الأربعة أشهر الماضية، رغم الانتهاكات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني في المناطق الجنوبية للبنان حتى البقاع والحدود مع سوريا.
وختم رئيس البرلمان اللبناني بالقول إن حزب الله يمتنع عن الرد على اعتداءات إسرائيل ويتبنى سياسة ضبط النفس للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنه يقف خلف الحكومة لتثبيت هذا الاتفاق.
/انتهى/
تعليقك