١٤‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ٩:٣٥ ص

فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين

فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين

"لو اجتمع المسلمون وألقى كل واحد منهم دلواً من الماء على إسرائيل لجرفتها السيول".. قالها الإمام الخميني قدس سره قبل عقود من الزمن.. إسرائيل ليست الجيش الذي لا يقهر.. وليست القوة التي لا تهزم.. ولكن لم يتوفر يوما إجماع عربي على هزيمتها ولو للحظة واحدة.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه اليوم وفي مرحلة تاريخية بالغة الخطورة حيث تعدى الخطر الأراضي الفلسطينية وبات يتهدد كل الجغرافيا العربية.. حيث يباد الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم كله وأمام الشاشات.. يخرج اتحاد العلماء المسلمين بأهم الفتاوى في تاريخ الامة.. فتوى الجهاد من أجل فلسطين.

فدعا بصريح العبارة المسلمين إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى حصاره براً وبحراً وجواً، وشدد على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قبل الدول والشعوب العربية لدعم المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومالياً وسياسياً.

وأجرت قناة العالم الاخبارية حوارا خاصا مع الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين والشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الشرعي الأعلى في لبنان والشتات. حيث جاء في الحوار ما أهمية هذه الفتوى في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة؟ كيف تترجم على الأرض؟ وما مدى تأثيرها في إيقاظ الضمائر؟ ما مفاعيلها إذا استجابت لها الشعوب والدول العربية؟ هل يبقى هناك كيان محتل لفلسطين؟

ولفت الشيخ محمد نمر زغموت إلى أن: المسجد الأقصى هي قبلة المسلمين بعد مكة.. حث رسول الله على الجهاد في سبيل تحرير فلسطين وحررت فلسطين على أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأضاف أن: الإمام الخميني رحمة الله عليه انطلق في حركته لتحرير فلسطين وتحرير الأقصى، والإمام الخميني لم يترك شيء من أمور المساعدات إلا أعطاه للفلسطينيين.. والإمام الخميني جعل اسبوعا لتحرير فلسطين، و هو الذي دعا إلى يوم القدس العالمي وجعل أسبوعا كاملا لفلسطين.

من جانبه قال الشيخ غازي حنينة: لا شك أن القضية الفلسطينية أو فلسطين بالذات تمر بمرحلة خطيرة جدا اليوم بعد سقوط المشاريع السابقة، من التطبيع إلى صفقة العصر إلى مشروع الديانة الإبراهيمية... المشاريع التي طرحت في المرحلة الماضية كلها سقطت، والآن المطروح هو تهجير أهالي غزة.. تأتي هذه في مرحلة خطيرة من عمر القضية الفلسطينية ومن عمر معركة طوفان الأقصى على أرض غزة.

وأشار إلى أن الفتوى بحد ذاتها وفي هذا الظرف مهمة جداً، حيث تريد استنهاض الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، وبالتحديد دول العالم العربي والإسلامي، التي ما زال الكثير من تلك الدول على تواصل ودعم تام للكيان الصهيوني بكل الإمكانيات والامور التي ذكرتها الفتوى من حيث تحريمها ومنعها عن أن تصل إلى هذا الكيان ليبقى صامدا واقفا على قدميه في معركة طوفان الاقص الشعب الفلسطيني في غزة.

ووبين أن أهمية هذه الفتوى في هذه المرحلة أنها تصدر عن مرجعية أو هيئة علمية تمثل علماء العالم الإسلامي قاطبة من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه، وفيها نخبة علماء العالم الإسلامي، ما يعطي الفتوى الأهمية التي ينبغي أن ينظر إليها.

وأضاف: لذلك كانت هذه الفتوى من الأهمية بمكان أنها جاءت في هذا الوقت بالذات وفي ظروف يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بكثير من الصعوبة والحرج والشدة والضيق.. ولذلك ينبغي على كل مسلم في أي موقع ومستوى أن يتحمل هذه الفتوى.

/انتهى/

رمز الخبر 1956611

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha