أفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وفي سياق زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بكين، قال أن العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإيران، التي تمتد على مدى 54 عامًا، قد شهدت احترامًا متبادلًا وثقة ودعمًا مستمرًا بين البلدين. وأكد أن هذه العلاقات قد عززت النمو الصحي والمستقر للتعاون الثنائي وساهمت في تحقيق السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
كما أكد "غو جياكون"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى الصين تهدف إلى تنفيذ الاتفاقيات المهمة التي تم التوصل إليها بين قادة البلدين، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، والدفاع المشترك عن التعددية.
وعند سؤاله من قبل مراسل وكالة "رويترز" حول برامج وزير الخارجية الإيراني في الصين، والأشخاص الذين سيلتقي بهم، والمواضيع التي ستناقش، أشار المتحدث إلى أن الصين وإيران تتمتعان بصداقة عريقة. وأكد أن البلدين قد عملا على تعزيز العلاقات الثنائية بشكل مستمر، مما ساهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. وأوضح أن الجانبين سيجريان محادثات معمقة حول العلاقات بين الصين وإيران، بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما أشار إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في رسالة عبر شبكة "إكس"، إلى أن العلاقة بين إيران والصين هي علاقة تاريخية-حضارية شهدت نموًا وتوسعًا مستمرين على مدى نصف قرن. وأكد أن إيران والصين، من خلال رؤيتهما المشتركة تجاه العديد من القضايا الدولية، وبالاعتماد على الثقة والاحترام المتبادل، يسعيان بجد لتأمين مصالح الشعبين. واعتبر أن المشاورات المستمرة والقريبة بين الجانبين على أعلى المستويات تعكس عزم قادة البلدين على توسيع العلاقات في جميع المجالات التي تهم الشعبين.
/انتهى/
تعليقك