وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عباس كودرزي اليوم الثلاثاء للصحفيين بشأن الجلسة المغلقة لمجلس الشورى الإسلامي التي عقدت صباح اليوم: "عقدت الجلسة المغلقة بحضور النواب ورئيس المجلس.. قدمت لجنة الأمن القومي تقريرا حول القضايا المتعلقة بالمفاوضات، سلطت فيه الضوء على الركائز الأساسية التي أكدت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات. بما في ذلك احترام الخطوط الحمراء، والتي نؤكد عليها في المفاوضات".
وتابع: "التزام إيران بالمفاوضات سيستمر ما دام الطرف الآخر ملتزمًا. نؤكد على استمرار التخصيب في إيران للاستخدام السلمي. قد يختلف تعريفنا عن تعريفهم، والتخصيب لا يعني استيراد مواد التخصيب، بل إنتاجها محليًا".
وقال المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي: "إن ضمان رفع العقوبات وإزالة العوائق أمام الموارد النقدية والعلاقات المصرفية هو محور اهتمام الجمهورية الإسلامية.. إن القضايا الإقليمية والقدرات الدفاعية والتخصيب الصفري ليست على جدول أعمال المفاوضات على الإطلاق، والموضوع الوحيد للنقاش هو القضية النووية، وهي من بين خطوطنا الحمراء".
وأكد ممثل أهالي بروجرد في مجلس الشورى الإسلامي: "إن الضمانات لإغلاق ملف إيران في مجلس الأمن الدولي تعتبر من مطالب إيرانية الجدية في المفاوضات"، مبينا: "إيران لا تقبل أي تفتيش إلا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال كودرزي: "أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمد باقر قاليباف أيضا أن هذا التقرير الذي قدمته لجنة الأمن القومي هو الركيزة الأساسية التي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية وتعتبر خطوطنا الحمراء.
وتابع: "أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في هذا اللقاء أن دور المجلس هو دور رقابي، وواجب المجلس هو مراقبة عدم انحراف الحكومة عن إطار القانون الاستراتيجي بشأن رفع العقوبات وحماية مصالح الأمة الإيرانية في المفاوضات"، مبينا: "لذلك فإن دور مجلس النواب هو الإشراف والرقابة على تنفيذ القانون، وهو ما يعتبر خطاً أحمراً بالنسبة للبرلمان، وأساس عمل مجلس النواب هو تنفيذ هذا القانون".
وأضاف: "نقطة أخرى أكد عليها قاليباف هي أننا لا ينبغي أن نكون متفائلين للغاية ولا متشائمين للغاية، وأنه لا ينبغي إهمال سجل أميركا. وكما علمنا الإمام الخامنئي، فإن العلاقة بين إيران وأميركا هي علاقة عدائية، وما لم تتخلى عن نظرتها العدائية فإنها لن تكون جديرة بالثقة".
وقال المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي: "نأمل أن تصل المفاوضات في نهاية المطاف إلى نقطة ثمينة على طريق الحفاظ على الأمن والمصالح الوطنية ومصالح الشعب".
/انتهى/
تعليقك