٣٠‏/٠٤‏/٢٠٢٥، ١٠:٠٢ ص

بيان مشترك لوزراء خارجية مجموعة "بريكس"

بيان مشترك لوزراء خارجية مجموعة "بريكس"

أكد وزراء خارجية مجموعة "بريكس" على التزامهم بحل النزاعات العالمية بطرق سلمية من خلال الحوار والدبلوماسية. 

أفادت وكالة مهر للأنباء، اجتمع وزراء خارجية "بريكس" يوم الثلاثاء في مدينة "ريو دي جانيرو" لمناقشة قضايا المجموعة والسياسة الخارجية. ووفقًا لتقرير وكالة "ريا نوفوستي"، أعلن وزراء خارجية "بريكس" في بيانهم المشترك: "نؤكد التزامنا بحل النزاعات الدولية بطرق سلمية من خلال الحوار والدبلوماسية".

وأضاف البيان: "شدد وزراء خارجية "بريكس" على أن أمن جميع الدول لا يمكن تقسيمه، وأكدوا التزامهم بحل النزاعات الدولية بطرق سلمية من خلال الحوار والتشاور والدبلوماسية". وأشار البيان المشترك إلى الحرب في أوكرانيا، حيث أعرب الوزراء عن أملهم في أن تؤدي الجهود الحالية لحل النزاع إلى اتفاق دائم.

الحرب في غزة

كما دعا وزراء خارجية "بريكس" إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وجاء في البيان المشترك بشأن الحرب في غزة: "طلب وزراء خارجية "بريكس" من الأطراف المعنية مواصلة المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى وقف دائم للاشتباكات، وسحب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين بشكل غير قانوني وفقًا للقوانين الدولية، بالإضافة إلى تسهيل وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

الأزمة في سوريا والتهديدات الإرهابية

أعربت دول "بريكس" أيضًا عن قلقها إزاء تهديد الجماعات الإرهابية في سوريا ضد الدول المجاورة.

وجاء في البيان المشترك: "أدان وزراء خارجية "بريكس" الأنشطة الإرهابية المستمرة للجماعات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة في سوريا، والتهديد الناتج عن وجود الإرهابيين الأجانب في البلاد، بالإضافة إلى خطر انتشار الإرهاب من سوريا إلى الدول المجاورة".

كما أدانوا المجازر التي تعرض لها المدنيون في محافظتي اللاذقية وطرطوس.

في أوائل مارس، بدأت القوات الأمنية السابقة لحكومة بشار الأسد هجمات منسقة ضد القوات الحكومية الجديدة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث أرسل الحكام الجدد في سوريا قوات إضافية إلى هذه المناطق، التي تُعتبر معاقل تقليدية للطائفة العلوية.

الأزمة بين الهند وباكستان

خلال هذا الاجتماع، أدان وزراء خارجية "بريكس" الهجوم الإرهابي بالقرب من مدينة "بهلغام" في جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الهند.

وفي نهاية البيان المشترك، تم الإشارة إلى أن الوزراء أدانوا بشدة الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير في 22 أبريل 2025، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وإصابة عدد كبير من الآخرين.

وقع الهجوم الإرهابي في 22 أبريل بالقرب من مدينة "بهلغام" في جامو وكشمير، مما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، بما في ذلك مواطن نيبالي.

ردًا على هذا الهجوم، الذي أعلنت جماعة "لشكر طيبة" مسؤوليتها عنه، فرضت الهند قيودًا على المواطنين الباكستانيين، شملت تقليل عدد الموظفين الباكستانيين في السفارة في دلهي، وإغلاق مسار نهر السند نحو باكستان، وإغلاق الحدود البرية الوحيدة النشطة بين البلدين.

/انتهى/

رمز الخبر 1957343

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha