٣١‏/٠٥‏/٢٠٢٥، ١١:٢١ ص

قائد فی الجيش: أنظمة الصواريخ الإيرانية جاهزة لتحطيم وهم الهيمنة للعدو

قائد فی الجيش: أنظمة الصواريخ الإيرانية جاهزة لتحطيم وهم الهيمنة للعدو

صرح قائد مركز التدريب التخصصي لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني، العميد فرزاد فريدوني: "نمتلك رادارات وأنظمة صاروخية محلية الصنع وحديثة وجاهزة، لنتمكن من تحطيم وهم هيمنة العدو".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح قائد مركز التدريب التخصصي لقوة الدفاع الجوي للجيش، عن دور مركز التدريب الدفاعي في تعزيز الجاهزية القتالية للدفاع وأهميته وقال: "إذا أردنا أداء واجباتنا على أكمل وجه في مهام دفاعية فعّالة ومتواصلة ومستدامة عن سماء البلاد، فلا بد من أن نتدرب جيدًا. حيث تلعب مراكز التدريب دورًا فريدًا، لأن نجاح أي عملية هو بالتأكيد ثمرة تدريب وتأهيل الكوادر القادرة على استخدام هذا السلاح بشكل صحيح.

وأضاف العميد فريدوني: "يُقال إن رجل حرب واحد خير من مئة ألف رجل غیر متدرب على الحرب"، لأن رجل الحرب تلقى التدريب المناسب وأصبح قادرًا على استخدام سلاحه بشكل صحيح، وهذا الاستخدام الصحيح للسلاح هو بمثابة تدريب. لدينا التدريب والتعليم معًا، أي أنه ليس مجرد تدريب، بل تدريب وتعليم معًا. في تدريب الكوادر البشرية الملتزمة والمتخصصة، يساعدنا أيضًا أحباؤنا في الفكر السياسي وحماية المعلومات.

وأضاف قائد مركز التدريب التابع لقوة الدفاع الجوي: "نعمل الآن على تعزيز المعرفة التقنية وتحديث المهارات، وهو تطور متزامن؛ أي أننا نركز على المهارات والمهام. بالنظر إلى المهام، فإن تدريبنا موجه نحو التهديدات القائمة. ربما كان تهديدنا واضحًا خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس، لكن تهديدنا اليوم مختلف تمامًا عما كان عليه خلال الدفاع المقدس. لذلك، سيكون تدريبنا مختلفًا أيضًا في هذه المرحلة".

وأضاف العميد فريدوني: بالإضافة إلى التدريب النظري، نُجري أيضًا تمارين. هذه التمارين عبارة عن محاكاة ميدانية، ويجب على موظفينا استخدامها لتقليل معدل الخطأ. وفي الوقت نفسه، تُحسّن هذه التمارين الروح المعنوية والدافعية والفروسية للموظفين، والتي تُعتبر أيضًا مهمة تعليمية رئيسية، وبالطبع، يُساعدنا أحباؤنا في حماية المعلومات والأيديولوجيا السياسية في هذه المسؤولية.

وأضاف قائد مركز التدريب التخصصي لقوة الدفاع الجوي: لدينا أيضًا رؤية للتطوير والبحث. لولا هذه الرؤية، لما تحققت كل هذه الإنجازات بجهود موظفينا وأبناء هذه الحدود وهذه الأرض.

فيما يتعلق بأحدث معدات التدريب والدفاع الجوي، قال: "يقول واضعو الاستراتيجية إنك إذا صممت ميدان اللعب بنفسك وحددت قواعده، فستفوز حتمًا. أما إذا صممه لك غيرك، فستلعب لصالحه ولن تنجح حتمًا. فإذا حددت ميدان اللعب وقواعده بنفسك، فالنصر بين يديك حتمًا. هذا يعني أنك تمتلك التكنولوجيا والعلم ويمكنك استغلالهما. هذا هو مبدأ وسر نجاحنا، وما زال مثالنا قائمًا حتى اليوم".

وقال قائد مركز التدريب لقوة الدفاع الجوي للجيش عن جاهزية قوات الدفاع الجوي: "جاهزيتنا على مدار الساعة، وتتحقق هذه الجاهزية باستخدام أنظمة محلية وقدرات محلية. قد يكون العدو على دراية بأسلحتنا، لكنه يجهل روح وإرادة جنودنا. جنودنا على أهبة الاستعداد دائمًا، رافعين الرايتين الحمراء والخضراء، رمزي المهدوية والتضحية".

واستطرد مشيرًا إلى كلام قائد الثورة الاسلامية، وقال: "لقد أكدت قائد الثورة أن قوة إيران الدفاعية معروفة اليوم، وأن أصدقائنا يفتخرون به، والأعداء يخشونه. هذه هي حقيقة بلدنا، وعلينا أن ننتبه لها. في السابق، لم يبيعوا لنا أي سلاح، والآن يُطالبون إيران بمنع بيع المعدات العسكرية. لم تتحقق هذه الإنجازات إلا بجهود علماء وموظفي وأبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

/انتهى/

رمز الخبر 1958645

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha