٠٣‏/٠٦‏/٢٠٢٥، ١٢:٠٢ م

لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: إيران متمسكة بحقها في التخصيب وستدافع عنه بكل قوة

لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: إيران متمسكة بحقها في التخصيب وستدافع عنه بكل قوة

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية إبراهيم عزيزي، إن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم وستدافع عنه بكل قوتها محذرا الوكالة الدولية و أميركا من ممارسة أي ضغوط سياسية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي في حوار مع "راديو الحوار"، في إشارة إلى الأهمية الاستراتيجية للقضية النووية بالنسبة لإيران، قائلا: "إن قضية التخصيب هي المحور الأكثر أهمية في البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن تتنازل عن حقها في التخصيب تحت أي ظرف من الظروف".

وأكد أن الخطوط الحمراء لإيران ومن بينها الحفاظ على دورة الوقود ومواصلة البحث العلمي في المجال النووي، مضيفا "حاول المسؤولون الأمريكيون ووسائل الإعلام الغربية مرارا وتكرارا إيقاف التخصيب في إيران، لكن هذه القضية لا تتعارض مع مبادئ ومصالح البلاد الوطنية فحسب، بل ستؤدي أيضا إلى التخلف العلمي والصناعي. ولذلك، سندافع عن هذا الحق بكل قوتنا".

وفي إشارة إلى تاريخ المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية، وصف عزيزي أجواء المحادثات بأنها مليئة بالتناقضات والأوهام والخداع من جانب الطرف الآخر، قائلا: "لطالما تصرف الأمريكيون بأوهام في المحادثات، وأرسلوا رسائل للمجتمع الدولي بسياسات متناقضة. لطالما دخلت إيران المحادثات بصدق وشفافية، لكن الملاحظات الدقيقة تُظهر أن أميركا لم تكن جادة وشفافة على الإطلاق".

وفيما يتعلق بالمقترح الأمريكي الأخير لتشكيل اتحاد تخصيب خارج إيران، قال عزيزي: "يجب أن يبقى مبدأ التخصيب داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية حصرا، وقد تم التأكيد على هذه المسألة مرارا وتكرارا وبوضوح تام. مؤكدا أنه لن يُنظر في أي مقترح إلا إذا كان متوافقا مع المصالح الوطنية واحتياجات الصناعة النووية في البلاد".

وتابع للأسف، تلعب الدول الأوروبية الثلاث وأميركا واللوبي الصهيوني دورا هاما في تقديم تقارير سياسية وتشهيرية ضد إيران. وقد أُبلغت الوكالة ومديرها العام مرارا وتكرارا بأن إيران تتمتع بالشرعية الكاملة لمواصلة برنامجها النووي السلمي استنادا إلى معاهدة حظر الانتشار النووي والنظام الأساسي للوكالة. ومع ذلك، إذا استمرت هذه التصريحات والتصريحات المتحيزة، فستتخذ إيران حتما قرارات حاسمة لا رجعة فيها وفقا للأطر الموضوعة سابقا، وهو أمر يصعب على الوكالة وداعميها تحمله.

وفي الختام أكد عزيزي: "يجب أن يطمئن الشعب الإيراني إلى أن حقوق الشعبة في القضية النووية غير قابلة للتفاوض وأن جميع الأجهزة تعمل بشكل منسق وحازم لحماية المصالح الوطنية للبلاد".

/انتهى/

رمز الخبر 1958784

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha