٠٥‏/٠٦‏/٢٠٢٥، ٣:١٥ م

ورامين تجدد العهد مع إمام الشهداء؛ دعم شامل للصناعة النووية

ورامين تجدد العهد مع إمام الشهداء؛ دعم شامل للصناعة النووية

انطلقت مسيرة إحياءً لذكرى انتفاضة الخامس عشر من خرداد (5 يونيو 1963) بورامين جنوب غربي عاصمة طهران بمشاركةٍ شعبيةٍ عارمة، وفي هذا الحدث، جدّد أهالي ورامين العهدَ مع إمام الشهداء.

أفادت وكالة مهر للأنباء، استضافت ورامين، مهد انتفاضة الخامس عشر من خرداد الدموية عام ١٣٤٢ هـ، مسيرة رائعة أخرى لإحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي.

أحيا أهالي هذه المنطقة، الذين لعبوا دورا محوريا في بناء الثورة الإسلامية، ذكرى شهداء هذه الانتفاضة بحضورهم الكثيف.

صباح الخميس، الموافق لـ ١٥ خرداد ١٤٠٤ هـ، تجمع أهالي ورامين في ساحة الإمام الحسين (ع) لإقامة مسيرة إحياء لذكرى انتفاضة ١٥ خرداد.

امتدت المسيرة، التي حضرها مختلف الجهات والمسؤولون المحليون وعائلات الشهداء، إلى مقبرة الشهداء المجهولين، حيث أشاد المشاركون بشهداء هذه الانتفاضة، ومنهم السيد مرتضى طباطبائي وعزت الله رجبي، مرددين شعارات مثل "إما الموت أو الخميني".

كما هتف المشاركون في مسيرة ١٥ خرداد بورامين دعمًا قويا للصناعة النووية، وأدانوا، عقب تصريحات قائد الثورة الاسلامية أمس في مراسم ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)، هراءات الولايات المتحدة.

هذه المسيرة، التي تُقام سنويًا إحياءً لذكرى انتفاضة الإمام الخميني (رض) ضد النظام البهلوي، رافقتها هذا العام أيضًا شعارات ثورية وتجديد العهد على مبادئ الإمام والشهداء، وأكد المتظاهرون على مواصلة نهج الإمام الخميني والسير على نهج قائد الثورة الاسلامية.

كما حمل بعض المشاركين لافتات كُتب عليها "15 خرداد"، رمز المقاومة ومواجهة الاستكبار ونهايته، واتباع ولاية الفقيه، ودعم التكنولوجيا النووية.

ومن أبرز ما ميّز هذه المراسم الحضور القوي لأسر الشهداء والمحاربين القدامى، الذين أخلدوا ذكراهم بحمل صور أحبائهم.

وتحدث حجة الإسلام والمسلمين السيد محسن محمودي، رئيس مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي في محافظة طهران، للصحفيين على هامش هذه المسيرة: "لقد صنع أهالي ورامين عام 1942 ملحمةً هزّت أركان النظام البهلوي. واليوم، تُظهر هذه المسيرة أيضًا الوفاء لمبادئ الإمام الخميني".

وأضاف: "إنّ الحضور الجماهيري الكبير يبعث برسالة واضحة لأعداء الثورة مفادها أن ورامين لا تزال معقلًا للمقاومة".

وسيصاحب المراسم أداء فرق إنشادية وإقامة مصليات. ومن المقرر أيضًا أن يلقي آية الله أحمد خاتمي، إمام جمعة طهران المؤقت وعضو مجلس الخبراء، كلمةً أمام المشاركين.

تُعدّ انتفاضة 15 خرداد، التي انطلقت عقب اعتقال الإمام الخميني في نضاله ضد النظام الظالم، نقطة تحول في تاريخ الثورة الإسلامية.

جسّدت مسيرة 15 خرداد بورامين عمق ارتباط شعب هذه الأرض بمبادئ الثورة. هذا الحضور لا يُذكّرنا بتضحيات الشهداء فحسب، بل يُظهر أيضًا التزام جيل اليوم بمواصلة مسيرة الثورة.

/انتهى/

رمز الخبر 1958877

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha