وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في جنيف محمد علي بحريني أن الكوارث لا تعرف الحدود والعقوبات، وشدد على ضرورة الحفاظ على الحياد وتجنب التسييس في الجهود العالمية للحد من هذه المخاطر.
وأضاف: "إن الإجراءات السياسية والاقتصادية التقييدية، وخاصة ضد البلدان المعرضة للكوارث، تعيق الاستعداد والقدرة على الصمود على المستوى العالمي.. إن الحد من مخاطر الكوارث، مثل غيره من الجهود الإنسانية، يجب أن يظل غير سياسي وغير متحيز".
وأشار بحريني إلى أن بلادنا تستضيف حالياً ثلاث منصات رئيسية، بما في ذلك المركز الإقليمي لإدارة المياه الحضرية، ومركز آسيا والمحيط الهادئ لتطوير إدارة معلومات الكوارث، والمركز الإقليمي لإدارة المخاطر والكوارث الطبيعية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي، واعتبر هذه الجهود مثالاً واضحاً على تصميم إيران الجاد على خلق التضامن الإقليمي والمسؤولية المشتركة.
/انتهى/
تعليقك