أفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحث آخر التطورات في أعقاب العدوان العسكري الصهيوني على إيران في مكالمة هاتفية مساء السبت مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.
وأوضح وزير خارجية إيران أبعاد العدوان الإجرامي الذي يشنه الكيان الصهيوني على إيران، واستهدافه للبنية التحتية العامة والمناطق السكنية، وقتله أبناء الشعب الإيراني، بمن فيهم العسكريون والنخب وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الأبرياء، مؤكداً على مسؤولية جميع الحكومات ومجلس الأمن الدولي في وقف هذا العدوان ومحاسبة الكيان الصهيوني ومعاقبته على هذه الانتهاكات.
وأشار عراقجي أيضا إلى الإقدام الخطير باستهداف المنشآت النووية السلمية الإيرانية، مؤكدا أن هذا العمل العدواني جاء في خضم المفاوضات بشأن القضية النووية الإيرانية وينتهك جميع القوانين والأنظمة الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفي إشارة إلى المشاورات الدبلوماسية التي أجرتها إيران مع مختلف دول المنطقة والعالم بشأن عواقب وتداعيات عدوان الكيان الصهيوني على إيران، أكد وزير خارجية بلادنا أن تواطؤ أميركا وتدخلها في الصراع الحالي هو أكبر خطأ ارتكبته هذه الدولة، والذي من شأنه أن ينشر نيران الحرب إلى المنطقة بأكملها وما وراءها.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية عن قلقها إزاء تصاعد انعدام الأمن في المنطقة، واعتبرت أن الحل الوحيد للتغلب على هذا الوضع هو المسار الدبلوماسي، وأعلنت استعدادها للتعاون في هذا الصدد.
/انتهى/
تعليقك