وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح علاء الدين بروجردي، ردًا على تهديد بعض الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد وإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي: "لقد استجابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسترد بالمثل، على أخطاء الدول الغربية".
وفي إشارة إلى هجوم العدو على بعض المنشآت النووية في البلاد، قال: "لقد ارتكبوا خطأً وتحمّلوا عواقبه؛ وردًا على ذلك، أقرّ مجلس الشورى الإسلامي قرارًا يقضي بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وافق مجلس صيانة الدستور على هذا القرار، وأُبلغ به رئيس الجمهورية، وصدر أمرٌ بتنفيذه.
وأضاف بروجردي: من الطبيعي أن يكون رد فعلنا متناسبًا مع أي تصرف خاطئ من جانبهم. إذا أرادت الدول الأوروبية ارتكاب خطأ آخر وتفعيل آلية الزناد، فسيتخذ البرلمان والحكومة بلا شك قراراتٍ أكثر أهميةً تتناسب مع هذا الخطأ، وسيخسرون.
وقال عضوٌ في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: نأمل أن يتحلى الأوروبيون بالحكمة. لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها ليست تهديدًا، ولن تتراجع عن مصالحها وحقوقها المشروعة بالضغط والتهديد.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعارض مبدأ المفاوضات، مؤكدًا: "لكل تفاوض قواعده الخاصة. لن نتنازل بأي شكل من الأشكال عن حقنا المشروع والثابت في تخصيب اليورانيوم. التخصيب حقٌّ ثابتٌ سيتم السعي إليه بناءً على احتياجات البلاد".
في إشارة إلى القدرات العلمية لخبراء البلاد، أشار بروجردي إلى أن الغربيين ليسوا على قدر كافٍ من العقلانية ليدركوا أن المعرفة النووية قد ترسخت في عقول مئات العلماء الإيرانيين.
واختتم حديثه قائلاً: لا معنى للمفاوضات إلا إذا أُجريت بشرط الحفاظ على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التخصيب، ولن نخضع بأي حال من الأحوال لشعارات ومطالب الغرب المتعلقة بالتخصيب الصفري.
/انتهى/
تعليقك