٢٨‏/٠٧‏/٢٠٢٥، ٥:٢٣ م

الرئيس الايراني: ردنا على أي عدوان محتمل سيكون قويا

الرئيس الايراني: ردنا على أي عدوان محتمل سيكون قويا

أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان نحن لا نسعى للحرب ومستعدون للحوار، لكن ردنا على أي عدوان محتمل سيكون قويًا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تمنى مسعود بزشكيان، صباح يوم الاثنين، خلال استلام أوراق اعتماد السيد بيير كوشارد، السفير الفرنسي الجديد، له النجاح في توسيع التعاون بين البلدين على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة، وصرح قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصة خلال الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق في الداخل والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار بنشر دعاية كاذبة واتهام إيران بمحاولة صنع أسلحة نووية.

وأضاف الرئيس: نطالب بحقوقنا في إطار القواعد الدولية والتزمنا بمتطلبات هذا الإطار، وكما قبلنا في الماضي أكثر أنظمة المراقبة صرامة على الأنشطة النووية، فنحن الآن مستعدون للتفاعل في هذا المجال، لكن هذا لا يعني التنازل عن حقوق الشعب الإيراني؛ نحن مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب، لكن ردنا على أي عدوان محتمل سيكون حازمًا.

في إشارة إلى الجرائم الوحشية وغير المسبوقة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة المظلوم، وانتقد بشدة صمت الدول الأوروبية وفرنسا وتجاهلها لهذه القضية، أوضح بزشكيان: ما هو العذر والسبب الذي يبرر موت الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعًا نتيجة الحصار الإجرامي المفروض على شعب! هل هؤلاء الأطفال الذين ولدو للتو إرهابيون يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا بسبب حصار غزة؟ آمل أن تلعب دول مثل فرنسا دورًا أكثر فاعلية في منع استمرار جرائم الكيان الصهيوني.

كما قدّم السفير الفرنسي الجديد تعازيه في مراسم استشهاد عدد من مواطنينا في الحادث الإرهابي الذي وقع في زاهدان أمس، وقال: فرنسا ملتزمة بالحفاظ على نهج الحوار والدبلوماسية، وتسعى جاهدة لتعزيز الثقة. وفي هذا الصدد، لم نغلق سفارتنا في طهران حتى خلال حرب الاثني عشر يومًا.

وفي إشارة إلى القدرات والمجالات المتنوعة للتعاون بين البلدين، أعرب بيير كوشارد عن اهتمام بلاده بتوسيع التفاعلات، وقال: "فرنسا تعتقد أن السبيل الوحيد لحل الخلافات بشأن القضية النووية هو الحوار؛ ونحن نعتقد أن الدبلوماسية يجب أن تحظى بالوقت".

رمز الخبر 1961039

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha