أفادت وكالة مهر للأنباء، أن أحمد كرمي صرّح في اجتماع المجلس الإداري عصر الأحد، بأن الأربعين هي أكبر مناسبة دينية وثقافية في العالم الإسلامي، مؤكدًا: إذا رضي الناس عن أعمالنا، فإن رضا الله سيتبعه حتمًا.
وأضاف: منذ بداية شهر صفر، عبر أكثر من 420 ألف شخص حدود مهران، واليوم، بحلول الساعة السابعة صباحًا، عبر 47 ألف شخص الحدود، أي أكثر من ضعف ونصف عدد سكان مدينة مهران.
ذكر المحافظ بعض تدابير البنية التحتية المتعلقة بمراسم الأربعين، بما في ذلك زيادة طول الطريق ذي المسارات الأربعة على محور مهران بطول 26 كيلومترًا، وبناء خزانات مياه جديدة، منها خزانان بسعة 500 متر مكعب، واستكمال نظام إمداد مستدام بالمياه لموقف سيارات الأربعين، وبناء مسجد من طابقين على الحدود ببنية تحتية بطول 900 متر، وإنشاء مخازن تبريد بسعة ثلاثة آلاف طن في محطة الشهيد سليماني، وتجهيز قاعات الصلاة والمواقع الثقافية للمناسبة الثقافية.
وقال: "هذا العام، ولأول مرة، بدأ استخدام الألواح الشمسية في مواقف سيارات الأربعين، مما سيساعد على توفير الظل والاستفادة من الطاقة النظيفة".
وأعلن كرمي عن خطط للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للأربعين، قائلاً: "من بين خططنا تنظيم البائعين، وإنشاء معرض للحرف اليدوية، وتصميم مكان لعرض منتجات فناني المحافظة، وتطوير محطات".
وأكد قائلاً: "يجب أن تكون الصلاة محور الأنشطة، الزيارة مستحبة، لكن الصلاة واجبة في الشريعة الإسلامية، وجميع المؤسسات مُلزمة بالتواصل الثقافي".
وأعرب المحافظ عن تقديره لقوات الأمن والجيش وإنفاذ القانون، قائلاً: "لم يتحقق أمن حدود مهران بسهولة، وهو نتيجة جهود المؤسسات الأمنية والعسكرية المتواصلة على مدار الساعة. من حرس الحدود إلى موظفي الجوازات، الجميع في الصفوف الأمامية لحفظ الأمن".
وفي ختام كلمته، طلب المحافظ من المديرين إعطاء الأولوية لإنجاز المشاريع غير المكتملة في كل مدينة، وقال: "نتوقع من كل محافظ أن يسعى إلى إنجاز مشروع تنموي واحد على الأقل، ومشروع اقتصادي واحد، ومشروع اجتماعي-ثقافي واحد كأولوية للمدينة". المشاريع المدرجة في ملحق قانون الموازنة هي ثمرة متابعة جادة من قبل الممثلين والمديرين، ويجب تنفيذها بسرعة أكبر.
وأضاف: لأول مرة تم تشكيل لجنة لتقييم ومتابعة تنفيذ مسيرة الأربعين، وستقوم بمراجعة أداء الأجهزة دون أي اعتبار.
/انتهى/

تعليقك