وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في لقاء تلفزيوني، قال نيريا: "منذ تشرين الثاني، أعاد حزب الله بناء صفوفه، واستأنف تصنيع الطائرات المسيّرة والأسلحة، وأعلن تمسّكه بسلاحه بشكلٍ قاطع".
ولفت نيريا إلى أنّ "الظهور النادر للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بزيّه العسكري، يشير إلى مسار تصعيدي"، وقال إن ذلك يأتي "بالتزامن مع تزايد التوتر بين لبنان والولايات المتحدة، والذي تجلّى مؤخراً في إلغاء المبعوث الأميركي توم برّاك زيارته إلى الجنوب، في إثر احتجاجات غاضبة ضد الوجود الأميركي".
وفي ما يتعلق بسوريا، أشار نيريا إلى "تأكيدات المسؤولين الإسرائيليين بإجراء مفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق أمني قبل نهاية أيلول/سبتمبر"، موضحاً أن "دمشق ترغب في العودة إلى حدود عام 1974 وضمان هدوء الجبهة الجنوبية".
واعتبر أن "لإسرائيل مصلحة في تهدئة الجبهة السورية"، في ظل ما وصفه بوجود "عدوّين مشتركين: إيران وحزب الله"، داعياً إلى "استثمار الفرصة السياسية لتحقيق تفاهمات أمنية على الحدود مع سوريا".
وسبق أن قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع إن "لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، ويمكننا أن نؤدي دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي".
/انتهى/
تعليقك