٢١‏/١٠‏/٢٠٢٥، ٤:٤٩ م

عارف: تفعیل آلية الزناد كان خطأ فادحا وستدرك الدول وراءه عواقبه

عارف: تفعیل آلية الزناد كان خطأ فادحا وستدرك الدول وراءه عواقبه

وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: في ما يُسمى بـ"آلية الزناد"، ارتكبت بعض الدول خطأً فادحًا وغير قانوني؛ وهو إجراء لا أساس له من الصحة، وستُدرك عواقبه لاحقًا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه مساء اليوم، وخلال حفل استقبال طلاب وأساتذة جامعة المثقفين ، قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد رضا عارف: "تأسست جامعة المثقفين بناءً على فكرة مفادها أن مركزًا كفؤًا يتمتع بمرافق خاصة وهيئة تدريسية متميزة، قادر على تدريب جيل المستقبل من المعلمين في البلاد؛ جيلٌ سيلعب دورًا فعالًا في تربية المراهقين والشباب وتفوقهم".

وأضاف: "مع أن قيمة هذا المسار قد لا تكون ملموسةً للطلاب المعلمين في البداية، إلا أنه بعد فترة من العمل في مجال التعليم، تتضح أهمية رسالة المعلمين. وفي مجالات أخرى، أثبتت التجارب الحديثة أن المواجهات اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هي صراع بين العلم والعلم، والتكنولوجيا والتكنولوجيا".

أشار النائب الأول للرئيس إلى أنه في معركة الأيام الاثني عشر الماضية، دخل الكيان الصهيوني ميدان المعركة نيابةً عن الاستكبار العالمي وأمريكا، وليس انطلاقًا من موقف الاستقلال. كانت هذه المواجهة تجسيدًا لمعركة الإرادة والمعرفة والإيمان. وقد بقي علماء البلاد الشباب وأبناء شعبها الملتزمون في إيران، على الرغم من العروض المتكررة من المراكز الأجنبية، ووضعوا علمهم في خدمة النظام.

وأضاف عارف: "لقد استطاع الشعب الإيراني، وخاصة الشباب والطلاب والتلاميذ، الالتفاف على العقوبات وتذليل العقبات بجهودهم وقدراتهم. ورغم أن هذا المسار كان مكلفًا، إلا أن البلاد اليوم في طور التغلب على العقوبات، وقد أثبتنا قدرتنا على تجاوزها".

وأضاف: "في ما يسمى بـ"آلية الزناد"، ارتكبت بعض الدول خطأً فادحًا وغير قانوني؛ وهو إجراء لا أساس له من الصحة، وستدرك عواقبه لاحقًا".

صرح النائب الأول للرئيس: حتى لو طُبّقت هذه الآلية، فلا داعي للقلق من جانب إيران، لأنها بالاعتماد على العلماء الشباب والتقدم العلمي وتوسع الشركات القائمة على المعرفة، ستواصل مسيرتها نحو التنمية الاقتصادية والاستقلال بقوة. واليوم، تجلّت آثار الاقتصاد القائم على المعرفة، التي أُكّدت عليها الوثائق السابقة، في حياة الشعب. لقد تصرف الشعب الإيراني بهدوء وكرامة في أصعب الظروف، من العقوبات إلى الحروب والأزمات العالمية.

/اننهى/

رمز الخبر 1964016

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha