أفادت وكالة مهر للأنباء، صرّح شكر الله حقيقي بور للصحفيين صباح السبت: "في عام ٢٠٠٢، قررت مجموعة من المحاربين القدامى معالجة حزنٍ طال أمده في البلاد؛ حزنٌ يُسمى زراعة الأعضاء، والذي كان مستحيلاً في إيران. كان على المرضى، لإجراء جراحة زراعة الكلى أو الكبد، السفر إلى أوروبا ودفع رسوم قدرها مائة ألف دولار؛ وهو أمرٌ لم يكن ممكناً بالنسبة لـ ٩٩٪ من الإيرانيين". هذا الشعور الناجم عن عجز الشعب أصبح نقطة انطلاق لحركة جعلت المستحيل ممكناً اليوم.
قال حقيقی بور: إيران اليوم لا تعاني من مشكلة زراعة الأعضاء فحسب، بل إنها تتبوأ مكانةً مرموقةً عالميًا؛ فبينما كانت زراعة الكبد حلمًا لنا سابقًا، تُجرى الآن يوميًا في شيراز.
وصرح عضو مجلس أمناء مستشفى أبو علي سينا لزراعة الأعضاء في شيراز: "في زراعة الكبد، تتبوأ شيراز مكانةً مرموقةً عالميًا، ما يعني أن الإرادة والإيمان والعلم قادرون على تحطيم كل الحواجز".
/انتهى/

تعليقك