وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن اللواء عبداللهي أكد في الاجتماع المشترك مع أعضاء هذه اللجنة أنّه في حال حدوث أيّ تعرّض ضد البلاد، فإنّ ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون قاطعاً وباعثا على الندم.
وأوضح إبراهيم رضائي، مشيراً إلى الاجتماع المشترك لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية مع اللواء عبداللهي، قائد مقر خاتم الأنبیاء(ص) المرکزي، وعدد من القادة والمسؤولين: أنّ اللواء عبداللهي قدّم في هذا الاجتماع تقريراً عن الاستعدادات القتالية وقدرات القوات المسلحة.
وأضاف: كما أشار اللواء عبداللهي إلى إجراءات القوات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، ولا سيما في الحرب ۱۲ يوماً، والضربات التي وُجهت إلى الكيان الصهيوني، مؤكداً أن هذا الكيان تكبّد خسائر كبيرة في تلك الحرب وتعرّضت قدرته الردعية لأضرار جسيمة.
وبيّن رضائي أن اللواء عبداللهي صرّح بأن أيّ تعرّض ضد البلاد سيقابَل بردّ قاطع باعث على الندم من قبل الجمهورية الإسلامية.
وتابع: كما أكد قائد المقر، مشيراً إلى الاستعدادات القتالية للقوات المسلحة، أنّ قدرات واستعداد اليوم أفضل بكثير ممّا كان عليه في الماضي، وأنّ الجمهورية الإسلامية تمتلك الجهوزية الكاملة لتوجيه ضربات قوية في مواجهة أيّ عدوان محتمل.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: إن أعضاء اللجنة طرحوا آرائهم في هذا الاجتماع، ومع الإشادة بتضحيات القوات المسلحة وعرضها للقوة خلال حرب الأيام الاثني عشر ودورها في تعزيز الأمن القومي، أكدوا دعمهم الشامل للقوات المسلحة.
وأشار رضائي إلى تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قائلاً: إن رئيس اللجنة، مع تقديره لجهود القوات المسلحة والمقر المركزي لخاتم الأنبیاء، شدد على ضرورة تحرك القوات المسلحة بطريقة استباقية وردعية في مواجهة التهديدات، وتوجيه ردّ قاسٍ ومُعتبر على شرور العدو.
وأضاف: إن ما طُرح في جلسة اللجنة يدل على أن قدرة الجمهورية الإسلامية واستعدادها للرد على أيّ عدوان قد ازدادت بشكل كبير مقارنة بالماضي، وأن القدرات الدفاعية والهجومية للبلاد أصبحت أقوى وأفضل وأكثر دقة. كما شهدت القدرات الدفاعية تطوراً ملحوظاً من حيث الكمّ والنوع، في حين يتمتع الجيش والقوات المسلحة بإشراف عالٍ على تحركات العدو، وبالتالي فإن أيّ شرّ أو محاولة عدائية من قبل أعداء الشعب الإيراني ستواجه بردّ حاسم من القوات المسلحة.
وأكد رضائي أنّ وضع البلاد في مجال الموارد البشرية في الجيش والحرس الثوري، وكذلك في مجال المعدات، أصبح أفضل وأقوى بكثير مما كان في السابق. واليوم نحن مستعدون لأيّ مواجهة، ونمتلك بالفعل القدرة على الدفاع عن الحدود البرية والجوية والبحرية، ونقف في ذروة الجهوزية للدفاع عن البلاد.
/انتهى/
تعليقك