وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر "قاليباف"، الرياضة من أهم عوامل بناء الفخر الوطني وذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة، في مراسم افتتاح قاعة الشهيد رئيسي في مجمع ثامن الأئمة (ع) الرياضي بمدينة مشهد المقدسة، مضيفا: الرياضة هي أعظم رصيد اجتماعي للبلاد، وهذه الظاهرة، بعد الدين، هي الظاهرة الأكثر اجتماعية في المجتمع الإنساني. إنها ظاهرة لا ترتبط بعمر أو عرق أو دين أو طبقة محددة، بل تشمل جميع الطبقات والفئات.
وأكد أن الرياضة تلعب دورا فريدا في الدبلوماسية والعلاقات العامة وتُحدث أكبر تأثير بأقل تكلفة وأضاف: الرياضة فعالة في جميع الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية. فهي تُرسي المعايير وتمنع الانحرافات.
واستشهد بمثال لهذا التأثير بعد حرب الاثني عشر يوما، وقال:بعد تلك الفترة الصعبة، أصبح اهتمامنا منصبا على الحفاظ على التماسك الاجتماعي ورأينا كيف أصبحت الرياضة أسرع أداة لخلق هذا التماسك.
وتابع قاليباف:اليوم، تُصان كرامة الوطن وشرفه وعزته في مجالات عديدة من خلال الرياضة. وإن الإنجازات التي حققها رياضيونا تثبت أن الاستثمار في هذا المجال هو استثمار في هوية ومستقبل البلاد.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في معرض إشارته إلى مكانة المرأة في الرياضة في البلاد: يعد حضور المرأة في المجال الرياضي من أنجح تجاربنا اليوم. ورغم بعض التناقضات أو سوء السلوك، فقد شهدنا أن المرأة الإيرانية دخلت مختلف المجالات بحكمة وتدبیر وتخطيط، وتنافست، وخلقت الفخر.
وأضاف قاليباف: لا ينبغي أن يكون الجنس عائقا أمام حضور المرأة في الملاعب أو الساحات الرياضية. فالرياضة هي أفضل أداة لترسيخ القيم الثقافية والإسلامية.
/انتهى/
تعليقك