أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن سبوتنيك، أن البرلمان الإسرائيلي وافق في مراجعته الأولية على تمديد ترخيص جيش الكيان وجهاز الأمن العام (الشاباك) لاختراق الكاميرات، وهو إجراء من شأنه أن يؤدي إلى التجسس على الدول العربية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصبح فيها تجسس الكيان الصهيوني على مختلف الدول موضوعاً ساخناً، حيث حذرت جوجل وآبل مؤخراً من تجسس إسرائيلي خبيث على آذان مواطني مختلف الدول، وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية.
ووفقاً لهذا التقرير، يعتقد المحللون أن إجراء البرلمان الإسرائيلي هو في الواقع إضفاء الشرعية على التجسس على الدول العربية والفلسطينيين بذريعة الأمن.
كما وردت تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يستطيعان جمع المعلومات من الكاميرات عن طريق اختراق أنظمتها، وسيكون لهما وصول واسع النطاق دون أي رقابة.
كما وصفت منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية هذا الإجراء بأنه خطوة نحو التجسس على الفلسطينيين في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
/انتهى/

تعليقك