وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حضر الحفل التأبيني الذي أقامه تيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد، في ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس)".
وأكد رئيس الوزراء، أن "استذكار هذه المناسبة له قيمة روحية وفكرية عميقة"، مبيناً أن "السيد الشهيد الحكيم مثل مفصلاً تاريخياً إسلامياً وعراقياً قلّ نظيره، ومشروعاً فكريّاً، ورمزية عُليا في الجهاد ضد الاستبداد والطغيان، وتجسيداً لمعنى الشهادة في ظل الإيمان بأن العراق هو وطن لجميع أبنائه بلا تمييز أو إقصاء".
وأشار الى "ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا عبر شراكة حقيقية بين القوى السياسية، وتغليب مصلحة الشعب العراقي بتمثيل أصواتهم وتحقيق تطلعاتهم"، مبيناً أن "السنوات الثلاثة الماضية شهدت مسيرة عمل استثنائية، وهي ليست إنجازاً للحكومة فقط، وإنما للعراق وشعبه وقواه الوطنية".
وتابع، أنه "حققنا انتقالة لم تقتصر على الخدمات والاقتصاد، وإنما شملت نجاحات سياسية كبيرة بملفات استراتيجية مهمة"، مبيناً أن "انتهاء مهمة التحالف الدولي، وانهاء عمل بعثة (يونامي)، هو حصيلة برنامج حكومي كرس العمل لسيادة العراق واستقلال قراره السياسي".
وأكمل، أنه "انطلقنا في التواصل مع المحيط الاقليمي والدولي، كدولة ذات سيادة مكتملة وبمؤسسات دستورية رصينة وقوات مسلحة قادرة على حفظ أمن البلد"، مردفاً أن "العالم أقر بأهمية ما تحقق من نجاحات في بناء الدولة والاستجابة القوية لمطالب شعبنا".
ولفت الى أن "الإقبال على المشاركة في الانتخابات، كان استجابة من أبناء شعبنا لنتائج العمل بتنفيذ الأولويات الحكومية وفق منهج بناء الدولة ووضع العراق اولا"، مستدركاً أن "المشاركة الانتخابية الفاعلة مثلت انعطافة مهمة نؤسس عليها ملامح المرحلة المقبلة، لترسيخ المسار الديمقراطي".
ودعا رئيس الوزراء، القوى الوطنية الى "حسم الاستحقاقات الدستورية، انطلاقا من المسؤولية إزاء المصالح العليا للبلد"، موضحاً أنه "مستمرين بالتنمية التي حققت الكثير وما زال امامنا المزيد".
واشار الى ان "عجلة البناء والاعمار والتنمية تدور بعلمية ومسؤولية، ولدينا شراكات بناءة مع الاشقاء والاصدقاء"، مختتماً قوله بأن "شهيد المحراب قضى حياته الشريفة يجاهد من أجل أن نعيش لحظة اليوم في العراق الجديد والمستقل بقراره الوطني".
/انتهى/
تعليقك