الشيخ قاسم: أميركا وإسرائيل سبب عدم الاستقرار في لبنان.. اركبوا أقصى خيلكم لن نستسلم

وأفادت وكالة مهر للأنباء انه جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل القائد الجهادي المؤسس الحاج محمد حسن ياغي

لبنان اليوم في قلب العاصفة وعدم الاستقرار

أميركا الطاغية والعدو الإسرائيلي هما السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في لبنان ومشاكل البلد

مسار حزب الله في لبنان مشرق ومضيء فهو حرر لبنان وليس جنوبه فقط بالتعاون مع الجيش والشعب وكل الفصائل المختلفة

حزب الله اتسم بـ"نظافة الكف" والبعد عن الفساد والتزم خدمة الناس

نحن اليوم أمام مفصل تاريخي وخيارين أحدهما إعطاء أميركا و"إسرائيل" ما تريدانه وهو الوصاية وبداية تفتيت لبنان

الخيار الثاني هو نهضة لبنان واستعادة سيادته من خلال طرد "إسرائيل"

ندعو إلى تأجيل طلب حصرية السلاح لأن ذلك غير منطقي في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وهذا جزء من المشروع

نزع السلاح هو مشروع إسرائيلي أميركي حتى لو سمّوه في هذه المرحلة حصرية السلاح

الأميركي والإسرائيلي يريدان من وراء نزع السلاح إنهاء المقاومة في لبنان

طرح موضوع السلاح بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل يعني العمل لمصلحة "إسرائيل"

نزع السلاح جزء من مشروع إيجاد الفتنة بين المقاومة والناس وإبقاء الاحتلال للنقاط الـ5 وأن يبقى يقتل بلا محاسب

نزع السلاح جزء من مشروع يستهدف إنهاء القدرة العسكرية للبنان وضرب قدرة فئة وازنة وزرع الخلاف مع حركة أمل

مضى أكثر من سنة على الاتفاق وتقديم وعطاء من الجانب اللبناني فيما الإسرائيلي لا يملّ ولا يتوقّف

الحكومة اللبنانية أضافت تنازلات مجانية بينما "إسرائيل" لم تقدم شيئاً

المقاومة التزمت ولبنان التزم بمضمون الاتفاق بينما "إسرائيل" استمرت بالدخول الأمني إلى لبنان

أين الدولة من الاختطاف الأخير للضابط أحمد شكر في منطقة زحلة؟

لم يعد مطلوباً من المقاومة أو الدولة القيام بأي إجراء قبل تنفيذ "إسرائيل" للاتفاق

لا تطلبوا شيئاً منا بعد الآن وليس مطلوباً من الدولة أن تتحول إلى شرطي

يريدون من الجيش اللبناني أن ينفذ بيد بطّاشة وأغاظهم مشهد التعاون بين الجيش والمقاومة

أي شيء يقدمه لبنان من دون التزام العدو الإسرائيلي هو تنازل غير مسؤول

سندافع وسنصمد ونحقّق أهدافنا ولو بعد حين

ليس مطلوباً من لبنان أن يكون شرطياً لدى "إسرائيل"

اركبوا أقصى خيلكم وتعاونوا مع أقسى خلق الله ولكن لن نتراجع ولن نستسلم وسندافع عن حقوقنا

علاقة حزب الله وحركة أمل متينة ويد واحدة في مواجهة العدو

يجب أن يتوقف العدوان جواً وبراً وبحراً وتنفيذ الانسحاب الكامل وإطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار الجنوب

نقول لأعدائنا إنكم رأيتم بعض بأسنا في معركة "أولي البأس" الأخيرة

من حقّنا أن ندافع ونحن نشارك في بناء الدولة اللبنانية ونقدم أفضل نموذج

إذا ذهب جنوب لبنان لن يبقوا لبنان وكل اللبنانيين معنيون بالدفاع عنه

نحن مطمئنون كحزب الله وكمقاومة أننا سنبقى أعزاء وأقوياء وشجعان مهما كانت التضحيات

على العدو أن ينفّذ الاتفاق ويوقف انتهاكاته وبعدها نناقش استراتيجية الأمن الوطني بما يخدم مصلحة لبنان