وافاد مراسل وكالة مهر للانبياء ان رئيس الجمهورية اعتبر ان مهمة جميع الانبياء والصالحين والخيرين هو التمهيد لظهور الامام المهدي (عج) , وقال : ان مفتاح حل العديد من مشكلات البلدان الاسلامية الراهنة تكمن في العودة الى عقيدة الانتظار , وان الرؤية الاسلامية للقضايا ومهمة الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية كذلك هو التمهيد لهذا الامر.
واشار الى ان البعض يتصور ان الامام المهدي (عج) ليس له علاقة بالعالم المادي موضحا انه بالرغم من ان هذه الجماعة تتصور ان دور الامام معطل في فترة الغيبة فيجب القول ان الامام هو على اتصال بالعالم دوما , وحتى اذا كانت تظهر لديكم نوايا حسنة فهي بواسطة حضور ووجود الامام المهدي (عج).
واعتبر الدكتور احمدي نجاد ان عقيدة الانتظار هي عقيدة الحياة والتي تشمل الحياة الفردية والاجتماعية والحكومية , فالانتظار يتضمن جميع شؤون حياة الشخص المنتظر بحيث تتباين فكر ورؤية واهداف الشخص المنتظر مع الافراد غير المنتظرين.
واكد رئيس الجمهورية ان المجتمع المنتظر يجب ان يكون كذلك مختلفا مع المجتمع غير المنتظر مضيفا : ان الاشخاص المنتظرين يكونوا فيما بينهم متراحمين وخدم ومضحين ويتعاملون من اجل تكامل التقوى , ويصون احدهما الآخر من الذنوب.
واشار الى ان اعضاء المجتمع المنتظر يريدون الخير لجميع افراد المجتمع , وفي مثل هذا المجتمع فان جميع برامج الحكومة المنتظرة تتحدد على اساس عقيدة الانتظار.
واكد الدكتور احمدي نجاد ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل حاليا اهتماما كافيا بموضوع المهدوية وانها تمارس نشاطاتها من خلال هذه الرؤية وقال : ان الحكومة ستدعم بجدية كل جهد يؤدي الى اشاعة ثقافة الانتظار./انتهى/
في كلمة القاها في ملتقى المهدوية
رئيس الجمهورية : مهمة جميع الانبياء والصالحين هو التمهيد لظهور الامام المهدي (عج)
اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد في كلمة القاها صباح اليوم في ملتقى المهدوية ان العقيدة الوحيدة التي يمكنها ان تلبي مطالب البشرية هي عقيدة الانتظار وان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حاملة راية الانتظار.
رمز الخبر 231510
تعليقك