وافادت وكاله مهر للانباء ان قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمي السيد علي الخامنئي اعلن ذلك لدي استقباله اليوم الاثنين الالوف من اهالي مدينه قم المقدسه موكدا ان الشعب الايراني لن يتخلي عن حقوقه المشروعه قيد انمله وذلك لان البرنامج النووي السلمي كان من انجاز ابنائه البرره ولايمكن لاحد ان يمنعه من هذا الحق المشروع.
واشار سماحته الي اقتراح الرئيس " محمود احمدي نجاد " بشان دراسه حقوق الانسان في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه واوروبا في آن واحد وارسال ممثلين عن الجانبين الي كلاهما الاخر واوضح ان من صالح الاوروبيين الموافقه علي هذا الاقتراح المنطقي من اجل ازاله القلق الذي يساور البعض وبناء جسور الثقه للتعاون المشترك.
وتطرق القائد الي اطلاق بعض التهديدات بشان فرض الحظر علي ايران واكد ان الذين يطلقون مثل هذه التهديدات مارسوا خلال الاعوام الماضيه مختلف صنوف الحظر علي الشعب الايراني الا ان النتيجه كانت عكس ماكانوا يبغونه مشيرا الي عوده الشبان الايرانيين الي ذواتهم وتفتح امكاناتهم وطاقاتهم وراي ولهذا السبب فان اطلاق التهديدات لن تجدي اي نفعا.
وشدد قائد الثوره علي اهميه الواجب الملقي علي عاتق فضلاء الحوزه العلميه في مدينه قم المقدسه لدعم الثوره الاسلاميه فكريا والرد علي الشبهات الجديده وشدد علي ان الافكار الماركسيه والاشتراكيه والقوميه المتطرفه وحتي الليبراليه الغربيه فقدت مصداقيتها فيما يزداد الاسلام يوما بعد آخر قوه ورصانه لشعاراته الداعيه الي العدل والحفاظ علي كرامه الانسان والسياده الدينيه للشعب موضحا ان العالم اخذ يهتم الان بالشعارات والافكار التي تنطلق من صميم الثوره الاسلاميه.
ووصف آيه الله العظمي الخامنئي الوضع الحالي الذي يعيشه الاستكبار العالمي الذي يتمثل باميركا باعتبارها العدو اللدود للثوره الاسلاميه بالسيء والمعقد للغايه وراي ان الاميركان المحتلين للعراق الذين اصابهم الفشل الذريع سياسيا يواجهون هزيمه نكراء في فلسطين وذلك لان الجزار الصهيوني الذي كان يتصور انه سيخنق الانتفاضه الفلسطينيه خلال ثلاثه اشهر قد تم القضاء عليه في انتفاضه دامت ثلاثه اشهر.
واعتبر قائد الثوره الثوره الاسلاميه الضغوط الاميركيه الاخيره ضد سوريا ولبنان نموذجا لهزيمه الاداره الاميركيه في مخططها الذي اطلقت عليه اسم الشرق الاوسط الكبير واوضح لو ان الشعبين السوري واللبناني والقياده في هذين البلدين عالجا هذه المخططات باليقظه فانهما سيلحقان هزيمه اخري بالاميركان. / انتهي/
تعليقك