ونقلت وكاله مهر للانباء عن الصحافه الفرنسيه ان اليابان فندت مزاعم صحيفه "سانكاي " التي نقلت عن مصادر مقربه من الحكومه الاميركيه فضلت عدم الكشف عن هويتها, ان دبلوماسيين اميركيين كبارا طلبوا من طوكيو وقف العمل في حقل " آزادكان " النفطي بجنوب غرب الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ايران الذي يعد من اكبر حقول النفط في العالم .
وقالت الصحيفه " ان المسوولين , ومن بينهم الرجل الثاني في وزاره الخارجيه " روبرت زوليك " والمسوول عن مراقبه التسلح روبرت جوزف , تقدموا بالطلب بشكل غير رسمي " .
في غضون ذلك فند نائب وزير التجاره " هيديجي سوغياما " التقرير الاميركي وقال " ان اليابان ستمضي قدما في مشروع آزادكان وحسب علمي ان الحديث عن وجود ذلك الطلب غيرصحيح وفي الوقت الحالي فاننا نلتزم بالسياسه الحاليه ".
وذكرت السفاره الاميركيه في طوكيو ان اليابان تعلم بالمعارضه الاميركيه للاستثمار في ايران الا انها رفضت التعليق علي ما اذا كانت واشنطن تمارس الضغوط علي طوكيو لوقف مشروع آزادكان .
وقد صرح متحدث باسم السفاره " لقد ناقشنا آراءنا حول هذه المساله وغيرها من المسائل المرتبطه واليابان تعلم موقفنا من هذا الامر" .
بدورها اكدت متحدثه باسم الخارجيه اليابانيه ان مشروع تطوير الحقل الايراني المذكور هو مشروع مهم بالنسبه لطوكيو من ناحيه ضمان امدادات طاقه مستقره واوضحت ان بلادها ستنظر في الامر بشكل شامل لان مساله الحد من الانتشار النووي والحصول علي امداد مستقر من النفط الخام هما مسالتان مهمتان .
وفي شباط/فبراير 2004, ورغم استياء واشنطن الكبير, وقعت شركه "انبكس " عقدا بقيمه ملياري دولار مع ايران , هو اكبر عقد نفطي توقعه اليابان علي الاطلاق لتطوير حقل آزادكان . / انتهي/
رفضت اليابان استسلامها لضغوط اميركيه واكدت التزامها بمواصله التعاون مع ايران في مجال تطوير حقل آزادكان النفطي .
رمز الخبر 305314
تعليقك