استمرار المناورات البحرية في الخليج الفارسي لليوم الثالث

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان هذه المناورات التي تستمر حتى الخميس المقبل انطلقت يوم الجمعة بمشاركة وحدات مختلفة من القوة البحرية والجوية لحرس الثورة الاسلامية والجيش وقوات التعبئة وقوى الامن الداخلي بكلمة السر "محمد رسول الله" وباطلاق صاروخ من طراز من طراز شهاب 2 كدلالة على رسالة السلام والصداقة لدول الخليج الفارسي.
وتجري المناورات من شمال الخليج الفارسي حتى منطقة جابهار وعلى امتداد 40 كلم في عرض البحر من الشاطئ ويشارك فيها 17 شخص من القوات المسلحة وقوات التعبئة و1500 قطعة بحرية ومختلف انواع الطائرات المقاتلة والقاذفة والاسناد والمروحيات.
وسيجري اختبار انواع طائرات الاستطلاع بدون طيار والصواريخ لضرب الاهداف الجوية المتحركة والمروحيات القتالية التي تمتلك قابلة اطلاق صواريخ جو - سطح بمديات بعيدة  وزوارق الرد السريع مع امكانية اطلاق صواريخ سطح - سطح اضافة الى استخدام القذائف الصاروخية خلال مناورات الرسول الاعظم (ص).
                         

ويشرف على قيادة المناورات مقر النبي نوح (ع) اضافة الى مقر صاحب الزمان (عج) في منطقة هرمزكان , ومقر محرم في سواحل محافظة بوشهر , ومقر الامام الحسين (ع) في خرمشهر واروند , ومقر بعثت للصواريخ وكذلك مقر نصر للدفاع الجوي.
وتتضمن اهداف المناورات البحرية مواجهة الحرب النفسية للعدو وجاهزية
واقتدار القوات المسلحة للدفاع عن وحدة اراضي واستقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية , وتعزيز قدرات القوات المسلحة , واختبار آخر الانجازات والمنتجات المحلية الصنع , وتقييم اداء القادة , وتدريب واستخدام قوات التعبئة.
وتم خلال اليوم الاول من المناورات تجربة صاروخ جديد من قبل القوة الجوية لحرس الثورة الاسلامية بنجاح.
ويعتبر هذا الصاروخ من الجيل المطور للصواريخ الت يتصنع في البلاد , وتم تصميمه وتصنيعه من قبل المتخصصين الايرانيين في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة وبامكانه ضرب عدة اهداف في آن واحد كما باستطاعته تفادي انظمة الرادار والصواريخ المضادة.
كما تم اختبار الغام بحرية متطورة تم تصنيعها محليا واجراء عمليات الغوص للكشف عن اجراءات العدو في مضيق هرمز ومياه الخليج الفراسي  والتصدي لهجوم كيمياوي مفترض للعدو  وكذلك الكشف عن التلوث الكيمياوي ومعالجته.
وجرى في اليوم الثالث لهذه المناورات وبنجاح توفير الامن لحركة السفن التجارية والنفطية وسفن الصيد في مضيق هرمز والمياه الدولية بالخليج الفارسي وبحر عمان من قبل وحدات جو - بحر وبالتعاون مع القوة الجوية لحرس الثورة الاسلامية والجيش.
وتم لاول مرة في البلاد وبنجاح اطلاق صواريخ بحرية صنعت في داخل البلاد كما تم استخدام اجهزة الاتصالات المصنعة محليا./انتهى/