وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اعتبر تنمية العلاقات بين ايران وافغانستان ضمانة للمصالح الوطنية والمشتركة بين البلدين , مضيفا ان الدول المجاورة تستفيد من تنمية واستقرار وامن بعضها البعض , وان حنكة مسؤولي البلدين هي الاستفادة من المشتركات الثقافية والعقائدية واللغوية العميقة والواسعة للشعبين الايراني والافغاني في توسيع مجالات التعاون بينهما.
ووصف سماحة آية الله العظمى الخامئني التعاون في قضايا نهر هيرمند والحضور الفعال والمستقل لايران في اعادة اعمار افغانستان من ضمن العوامل التي تساهم في تمتين العلاقات الثنائية , مضيفا : يجب من خلال تعاون دول المنطقة التصدي لاهداف القوى السلطوية واحباط مؤامراتهم لبث الفرقة.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاضرار الفادحة التي تحملها الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية جراء مكافحة المخدرات مضيفا : من شان الشعب الافغاني هي مكافحته الجادة لزرع المخدرات في بلاده.
واعتبر سماحته زيادة اراضي زراعة الخشخاش في افغانستان دليل على زيف ادعاءات امريكا حول مكافحة المخدرات في افغانستان مضيفا : ان القوى السلطوية لاتفكر مطلقا بمصالح الشعوب.
واعرب سماحة آية الله العظنى الخامئني عن ارتياحه للتطور الحاصل في تشكيل الاجهزة الحكومية في افغانستان مضيفا : ان افغانستان كانت متخلفة جدا خلال العقود الاخيرة بسبب التدخلات الاجنبية او الحكومات المنحرفة , ولكن الشعب الافغاني باساسه الثقافي القوي ومواهبه ومثابرته التي تضرب بها الامثال بامكانه ان يسير في طريق التقدم شريطة ان لا يتدخل الامريكيون والاوروبيون في افغانستان.
واعتبر سماحته المساعدات التي قدمتها ايران حكومة وشعبا نابعة عن الشعور بالمسؤولية , معربا عن امله في ترسيخ العلاقات بين البلدين من خلال التنفيذ العملي لنتائج زيارة رئيس جمهوية افغانستان الى ايران.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامئني توطيد الاواصر بين الدول الثلاث الناطقة بالفارسية ايران وافغانستان وطاجيكستان بانه يعود بالفائدة على الدول المذكورة , مؤكدا على اهمية بذل الجهود في هذا المجال.
من جانبه اعرب حامد كرزاي في هذا اللقاء الذي حضره كذلك الدكتور احمدي نجاد عن تقديره وامتنانه للمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى بلاده مؤكدا ان افغانستان لن تنسى ابدا المساعدات التي قدمها الاخوة الايرانيون الى افغانستان وانها تفتخر بصداقة الشعب والحكومة الايرانية./انتهى/
تعليقك