وافادت وكاله مهر للانباء ان المحلل السياسي المصري " احمد ابو القاسم " اشار لدي تقييمه السياسة الخارجية التي تعتمدها الجمهوريه الاسلاميه الايرانية في اطار مساعيها لحفظ حقها في استخدام التقنية النووية السلمية " ان الرئيس احمدي نجاد ظهر الان في صورة البطل عندما واجة العالم أجمع وأرغم أمريكا على الإذعان وأصبح فى موقف الهجوم لا الدفاع كما هى عادتنا دائما كمسلمين في الاونه الأخيرة ".
واضاف " ان السياسة الخارجية الإيرانية واضحة تحمل عنوانا ضخما وهو " لا تراجع ولا استسلام " فالخطوات محسوبة والتكتيكات البديلة جاهزة والبدائل المتعددة متاحة والهدف الاسمي هو تحقيق أكبر قدر من المكاسب سواء على صعيد الوقت حتى تكتمل الخطوات النووية الايرانية كما هو مخطط لها بالجدول الزمني الخاص بها ."
وتابع قائلا " وعلى الصعيد السياسي بعودة ايران بقوة لكونها قوي اقليمية مؤثرة وفاعلة وذات وزن ثقيل وعلى المستوي الخاص هو الدفعة التي حصلت عليها ايران كون كل العالم اصبح يلهث خلفها ويدعوها للمفاوضات وتراجع اللهجة الامريكية المتعجرفة واستبعاد البديل العسكري الصعب والمحفوف بالمخاطر ضد ايران وهو مكسب كبير لا يمكن إغفالة " .
وعن اسباب استعداد الولايات المتحدة الامريكية الجلوس خلف طاولة المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية قال " ان امريكا تدعو مضطرة الي مائدة المفاوضات وتدعو الي التهدئة مرغمة لعدة اسباب يغفلها معظم المحللين على راسها النفط الايراني وهو الورقة الرابحة الذي تلعب بها ايران امام العالم اجمع فارتفاع الاسعار الان جنوني والخاسر الاكبر امريكا التي تعتبر المستهلك الاول للنفط فى العالم واى ازمة اخري مع دولة نفطية ستضرب المصالح الامريكية ".
واضاف " ان اميركا لن تتحمل المزيد من المعاناه وايضا كون ايران تتحدي العالم في تخصيب اليورانيوم وتعلن هذا علي شاشات الفضائيات فانها بالتأكيد تملك من الادوات والقدرات ما يؤهلها للدفاع عن برنامجها النووى والا لما اعلنتة على الملا لان لجوء ايران لهذا الخيار يعني انها تمتلك القدرة عن الدفاع على برنامجها النووي وانها تستعرض قوتها بشكل محسوب ودقيق بل ويصل في بعض الاحيان الي تهديد أمريكا والدعوة العلنية إلي إزالة الكيان الصهيوني من الوجود " .
وعن كيفية صون طهران لحقوقها المشروعة في استخدام التقنية النووية السلمية قال " ان الغريب حقاً والذي يدعو للعجب هو المعايير الدولية المعكوسة والميزان المقلوب الذي يتعامل بة المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الامن فإسرائيل تمتلك ترسانة نووية حربية رهيبة يعلم عنها القاصي والداني وتعلن ذلك على الملا ولا احد يحرك ساكناً وايضا الغريب ان امريكا نفسها تمتلك ترسانة نووية رهيبة ومع ذلك تحارب التسلح النووى فأى منطق وأى عقل يقر هذا الجنون " .
واضاف " عندما أرادت إيران ان تمتلك فقط برنامجاً نووياً سلمياً انتفض العالم لمحاربة هذا المسعى لكن لا عجب في عالم الفوضى والازدواجية والتمييز والعنصرية فاى دولة فى العالم من حقها ان تمتلك برنامجاً نووياً سواء سلمياً او حربياً أم هو على إسرائيل حلال وعلينا حرام " . / انتهي/
راي الصحفي المصري " احمد ابو القاسم " ان اوراق ايران الرابحة تستطيع ان تصون برنامجها النووي السلمي من اي اعتداء وذلك في لقاء خاص مع مراسل وكاله مهر للانباء.
رمز الخبر 352165
تعليقك