واشار عاهل السعودية في هذا اللقاء الى جهود البلدين لحل مشكلات الجانبين والعالم الاسلامي واصفا آية هاشمي رفسنجاني بانه ثروة قيمة لايران والعالم الاسلامي وقال : ان ايران والسعودية فتحا آفاقا جديدة في العلاقات الثنائية اثناء المؤتمرات السابقة لمنظمة المؤتمر الاسلامي في السنغال وباكستان.
واشار الملك عبدالله الى وجود ايادي مشبوهة تحاول اثارة النعرات الطائفية والخلافات بين المسلمين مضيفا : ان هذه المحاولات يجب احباطها والكشف عن هذه الايادي المشبوهة من خلال يقظة علماء العالم الاسلامي وخاصة علماء السعودية وايران.
وتطرق الى الهجمات الاسرائيلية على المناطق السكنية والاقتصادية وقتل الابرياء في لبنان وفلسطين وقال : ان السعودية تبذل جهودا حثيثة لوقف اطلاق النار وتامل ان تتمخض هذه الجهود عن نتيجة ملموسة خلال الاسبوع الجاري.
من جانبه اكد نوري شاهرودي مستشار الشؤون الدولية لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في هذا اللقاء على ضرورة تكثيف المشاورات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية بشان القضايا المتعلقة بالعالم الاسلامي , داعيا الى تعزيز العلاقات الودية بين البلدين في شتى المجالات.
واشار الى الاعتداءات الصهيونية على الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعم البيت الابيض لهذه الاعتداءات مضيفا : ان مشروع الشرق الاوسط الكبير الوهمي الذي يحاوي الغرب تنفيذه في المنطقة , لن يقتصر على لبنان وفلسطين وانما يستهدف العالم الاسلامي برمته.
ولفت شاهرودي الى المشكلات التي يعانيها الشعبين اللبناني والفلسطيني جراء الاحداث الاخيرة وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطالب بوقف فوري لاطلاق النار وانهاء الهجمات على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
واشار المبعوث الخاص لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى السعودية في هذا اللقاء كذلك الى بعض القيود التي فرضت على المعتمرين الايرانيين وخاصة في المدينة المنورة داعيا الى الغاء هذه القيود , حيث وعد عاهل السعودية على بحل المشكلة./انتهى/
تعليقك