٢٧‏/٠٩‏/٢٠٠٦، ٦:١٠ م

خلال الملتقى الرابع للجهاد والشهادة

احمدي نجاد:ايران ترفض اي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات

احمدي نجاد:ايران ترفض اي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات

قال رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان الصحوة الثانية للاسلام حاليا تنطلق بشكل اوسع واعمق من الصحوة الاولى لان البشرية تبحث في الوقت الحاضر عن مركز اشعاع.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اضاف في كلمة القاها اليوم في الملتقى الرابع للجهاد والشهادة : ان الظروف الحالية تغيرت بحيث ان الشبان الامريكيين والاوروبيين يتقصون لمعرفة الاسلام بشكل كامل وهو ما يلقي على عاتقنا مسؤولية جسيمة , لانه يجب ايصال رسالة الاسلام الى مسامع العالم بشكل افضل من السابق , واعداد انفسنا للاجابة على اي تساؤل من اجل الاهداف السامية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح ان الصهاينة يريدون فقط الابادة واحتلال البلدان الاخرى , وان الظروف الحالية تتطلب منا ان نكون على استعداد لمواجهة هذه الهجمات.
وتطرق احمدي نجاد في جانب آخر من كلمته الى الملف النووي الايراني موضحا  انه بعد مرور 27 عاما فان الدول الدول المختلفة ومن بينها الدول الغربية تحاول الحيلولة دون تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف : ان الدول الغربية لديها مشكلة مع اساس نظام الجمهورية
 الاسلامية الايرانية وليس مع الملف النووي , لان الملف النووي اداة لهؤلاء ليتمكنوا عبرها من الوصول الى اهدافهم.
وتابع قائلا : ان امتلاك التقنية النووية حق لبلادنا ونريد الاستفادة منها ولا يمكن لاية دولة عظمى ان تمنعنا من تحقيق اهدافنا.
وقال رئيس الجمهورية : ان الدول الاوروبية التي لديها في الوقت الحاضر ترسانات اسلحة نووية تعلن ان التقنية النووية التي تسعى ايران الى امتلاكها هو امر خطير.
وحذر احمدي نجاد الدول الغربية من استمرار نهجها الحالي لان الجمهورية الاسلامية الايرانية بامكانها ايضا تحديهم في مجالات اخرى.
وقال : لقد شاهدنا في حرب لبنان التي دامت 33 يوما والتي اعطت الدول الغربية لاسرائيل فرصة ارتكاب عمليات الابادة , كيف انهزموا امام حزب الله اللبناني لان الامداد الالهي ساعد حزب الله ودحر الكيان الصهيوني.
واكد رئيس الجمهورية ان ايران ترفض اي شرط مسبق لتعليق النشاطات النووية من اجل استئناف المفاوضات.
واشار احمدي نجاد الى عام الرسول الاعظم (ص) وقال : ان التوحيد هو العمود الفقري لدعوة الانبياء لان العالم قائم على اساس التوحيد.
وتطرق الى اسبوع الدفاع المقدس وقال ان اسبوع الدفاع المقدس وسيلة لاظهار تدين وذروة حب وشهامة وتضحيات الشعب الايراني , لان ثمان سنوات من الحرب المفروضة هي افضل مرحلة في تاريخنا على صعيد البشالة والتوحيد.
وخلص قائلا : في تلك المرحلة اتخذ الامام الخميني (رض) افضل  القرارات التي مكنتنا في الوقت الحاضر ان نكون في منصة الانطلاق باتجاه التقدم./انتهى/

رمز الخبر 386602

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha