وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الوزراء التركي " رجب طيب اردوغان " اكد في هذا الموتمر الصحفي المشترك علي الدور الذي يمكن ان توديه كل من تركيا والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا لاستتباب الامن والاستقرار في المنطقه من خلال التشاور فيمابينها.
واشار الي انعقاد اتفاقيه مدينه قصر شيرين في عام 1639 م بين ايران وتركيا وراي ان هذه الاتفاقيه ادت دورها في ارساء الامن والاستقرار في منطقه الشرق الاوسط موضحا ان العلاقات الاخويه القائمه الحاليه بين البلدين تقوم علي اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشوون الداخليه لكلا الجانبين.
وتطرق رئيس الوزراء التركي الي مستوي العلاقات التجاريه والاقتصاديه بين ايران وتركيا ووصف حجم التبادل التجاري بين البلدين بالجيد وذلك لارتفاعه من 7 مليارات دولار الي 10 مليارات دولار موكدا عدم وجود ايه قيود للمزيد من تنميه العلاقات الثنائيه.
وحول الاوضاع الجاريه في العراق اعتبر " اردوغان " الكارثه التي يعيشها الشعب العراقي في الوقت الحاضر بمثابه كارثه شعوب المنطقه كافه موكدا ضروره الحيلوله دون تصاعد الخلافات المذهبيه التي اعتبرها العامل الاساس لتقسيم هذا البلد وراي ان هذه المشاكل ستترك آثارها علي دول المنطقه كافه.
وبشان الساحه الفلسطينيه شدد " اردوغان " علي ان الاعتراف بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبه من قبل هذا الشعب سيودي الي تسويه المشكله الحاليه لهذا الشعب وحمل الذين يرفضون القبول بنتائج الانتخابات الحره مسووليه هذه المشاكل.
وعن البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اكد رئيس الوزراء التركي علي حق ايران في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وراي ان السبيل الوحيد لحل هذا الموضوع هو اللجوء الي الحلول الدبلوماسيه. / انتهي/
تعليقك