١١‏/٠٨‏/٢٠٠٧، ٤:٢٧ م

العطية : حصول الدول العربيه على صفقات اسلحة لا يشكل تهديدالاي طرف

العطية : حصول الدول العربيه على صفقات اسلحة لا يشكل تهديدالاي طرف

قال الامين العام لدول مجلس التعاون الخليج الفارسي عبد الرحمن العطية ان حصول دول المجلس على صفقات اسلحة لا يشكل تهديدا لأي طرف انما يندرج ضمن اطار حقها في هذا الجانب.

وأوضح العطية في حوار مع مجلة (الاهرام العربي) الاسبوعية ان اعلان الولايات المتحدة عن صفقات تسليح لبعض دول مجلس التعاون الخليج الفارسي "أمر ليس غريبا على دول المجلس التي ترتبط بواشنطن بعلاقات قوية خاصة في مجال التعاون العسكري".
ولفت الى أن دول مجلس التعاون الخليج الفارسي ترتبط باتفاقيات أمنية ودفاعية في ما بينها مؤكدا ان الحصول على هذه الصفقات يدخل في اطار المتطلبات الامنية لدول المجلس التي تمتلك الحق الكامل في مواكبة التطور بهذا المجال.
وجدد التأكيد على ان "لا خوف لدى دول المجلس من التعامل مع تداعيات الوضع في العراق" مضيفا "انه رغم صعوبته فليس أكثر صعوبة من التداعيات التي نتجت عن الحرب العراقية - الايرانية التي دامت زهاء ثماني سنوات".
وأكد كذلك ضرورة المصالحة والحوار في العراق لتحقيق الوفاق الوطني لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ورأى ان الوضع في العراق "يكاد يتجاوز سيطرة كل من الحكومة الحالية والقوى الداخلية فضلا عن القوى الخارجية" مضيفا "ان الحاصل انه لا يوجد ثابت وواضح في المشهد العراقي الراهن حيث لا يمر يوم دون أن يشهد تطورا يضفي على الامور المزيد من الصعوبات أو التعقيدات".
وعن دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش الى عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الاوسط قال العطية "ليس هناك أي مؤشر يدعو لرفع سقف التوقعات المنتظرة من مثل هذا الاجتماع".
واشار الى ان الفترة المتبقية لادارة بوش لا تتجاوز 18 شهرا مضيفا "ان اغلب التحليلات تميل الى اعتبار هذه الاحداث محاولة للهروب الى الامام أو حركة من أجل الحركة لتسكين الوضع الفلسطيني والاستمرار في اتباع اسلوب التخدير السياسي للجانب العربي للمساعدة في الخروج من المأزق العراقي".
واعرب العطية عن اعتقاده بأن "دعوة الرئيس الامريكي ترتبط بأهداف سياسية اخرى تتعلق بالسعي للخروج من المأزق العراقي وتطويق ايران واضعاف الاوراق الاقليمية التي تمسك بها في وقت تعاني هذه الادارة من تدهور شديد غير مسبوق في شعبيتها ./ انتهي /
رمز الخبر 532802

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha