وافادت وكالة مهر للانباء ان البيان الختامي اشار الى ان هذا المؤتمر عقد باشراف وزارة الخارجية ومؤسسة الشهيد وشؤون المضحين وجمعية الدفاع عن ضحايا الاسلحة الكيمياوية وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بطهران بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتطبيق معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية والذي يتزامن مع الذكرى العشرين لقصف جيش صدام لمدينة سردشت في غرب ايران بالاسلحة الكيمياوية.
وشاركت في هذا المؤتمر الدولي وفود تمثل الامانة الفنية لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية والجامعات ومؤسسات الابحاث وباحثين من مختلف الدول من بينها النمسا وافغانستان والمانيا والامارات وامريكا وبريطانيا وبنغلادش وروسيا وزيمبابوي والسويد وماليزيا والهند اضافة الى استذة الجامعات.
واعتبر البيان الختامي انعقاد المؤتمر في ايران التي هي اكبر ضحية لاستخدام الاسلحة الكيماوية في العالم بانها دليل واضح على ضرورة اهتمام المجتمع الدول بشكل عاجل الى الاوضاع المأساوية لضحايا الاسلحة الكيمياوية في ايران بهدف رفع المستوى المعيشي لهؤلاء الافراد.
وطالب البيان الختامي بتطبيق بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية بدون تمييز وتفكيك ترسانات الاسلحة الكيماوية من اجل جعل العالم خاليا من الاسلحة الكيمياوية , وخاصة في منطقة الشرق الاوسط الحساسة , معتبرا عدم انضمام الكيان الصهيوني الى هذه المعاهدة بانه يهدد امن المنطقة.
واشار البيان الختامي للمؤتمر الى وجود اكثر من مائة الف شخص مصاب بالاسلحة الكيمياوية التي استخدمها جيش صدام في اعتداءاته اغادرة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية , معربا عن اسفه لالتزام المحافل الدولية والقوى العظمى , الصمت تجاه الاستخدام والواسع والمتكرر لنظام صدام للاسلحة الكيمياوية ضد ايران , مما جعل هذا النظام يتمادى في عدوانه مستفيدا من الدعم الفني واللوجستيكي لبعض الدول المعروفة حتى انه ارتكب عملية ابادة عامة ضد ابناء بلده في مدينة حلبجه.
واشار البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع من جميع الدول التي شارك رعاياها في تزويد صدام بشكل مباشر او غير مباشر بالاسلحة الكيماوية الفتاكة بمحاكمتهم ومعاقبتهم من اجل تعويض الاضرار التي لحقت بالمصابين بهذه الاسلحة في ايران والحيلولة دون تكرار هذه المآسي.
ورحب المشاركون في المؤتمر باقتراح وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المؤتمر وفي المؤتمر الحادي عشر للدول الاعضاء بمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية بشان تأسيس هيئة وصندق دعم دولي للمصابين بالاسلحة الكيماوية بهدف تقليل آلامهم ومعاناتهم.
وطالب المؤتمر بهذا الشأن المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية , بتأسيس منتدى حر لدعم ضحايا الاسلحة الكيمياوية (An Open Forum to support victims of Chemical Weapons ) بمشاركة ممثلي الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية وباقي المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة والصناعات الكيمياوية والدوائية وسائر المنظمات الانسانية./انتهى/
طالب المشاركون في المؤتمر الدولي لدراسة تبعات استخدام الاسلحة الكيمياوية ضد ايران في بيانهم الختامي , بتشكيل هيئة وصندوق دعم دولي للمصابين بهذه الاسلحة.
رمز الخبر 573737
تعليقك