وقال وليد رباح رئيس تحرير صحيفة صوت العروبة في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ان التقرير الذي صدرعن الوكالات الاستخباراتيه الاميركيه والذي يقول ان ايران ومنذ عام 2003 وقفت النشاط الذري يؤكد ان الادارة الاميركية والمعلومات الاستخباراتيه الاميركية تقع في المحظور عندما تناقض نفسها في الوقت الذي تشن الاميركية حملة ضد ايران .
واضاف ان هذه الادارةتقول بان ايران تقوم بالتخصيب وتقيم العالم ولا تقعده وتاتي الان وتقول ان ايران توقفت منذ سنة 2003 عن تخصيب اليورانيوم وان هناك معلومات استخبارية لديها تقول بان هناك مصاعب تقنيه لدى ايران وهي من دعاها ان تتوقف مثل ما حدث في العراق ايضا بان المعلومات الاستخبارية الاميركية كانت خاطئة اليوم يكررون نفس المأساة ولكن بالعكس وهذا امر يؤكد بان المعلومات الاستخبارية الاميركية تقع في التناقض حول المعلومات.
واضاف الخبير العربي المقيم في اميركا ان هذا التقرير كان له صدى واسع في وسائل الاعلام الاميركية ورغما لذلك فان الرئيس الاميركي قال يوم الثلاثاء بعد صدور هذا التقرير بان حتى لو توقفت ايران فأن خطر قادم من ايران يهدد الامن القومي الاميركي والعالم اجمع .
وحول ماهية الذرائع الاميركية للاستمرار في الضغط على الجمهورية الاسلامية قال وليد رباح : في الحقيقة هناك رأيان في الشارع ووسائل الاعلام الاميركية فـ 45 بالمائة من وسائل الاعلام الاميركية تقول بان المعلومات التي تقدمها الادارة الاميركية هي معلومات خاطئة وتستدل بهذا الامر بما حدث بالعراق والرأي العام الاميركي ايضا وحسب ما قامت به بعض الصحف من استطلاعات هنا يقول بان الجنون الذي تمارسه الادارة الاميركية حول امكانية الهجوم على ايران سيؤدي الى كارثة حقيقية للمواطن الاميركي حيث سيصل سعر برميل النفط الى 150 دولارا في نفس الوقت في حين تقول الادارة الاميركية ومنذ 2003 بان البرنامج الايراني يسير حسب ما هو مخطط عليه ترجع وتقوم اليوم بنفي هذا الخبر ومن ثم تهاجم البرادعي وتقريره وتطالب باقالته من منصبه هذه التناقضات تؤدي بان تنعت هذه الادارة من قبل وسائل الاعلام بالخطأ.
اما الرأي والمؤشر الاخر يقول بان اميريكا اليوم تحاول ان تمتص غضب الشارع في الشرق الاوسط ولذلك تحسن العلاقات مع ايران ولكن وجود المؤشرات في ظل ما قاله الرئيس الاميركي الثلاثاء تعتبر مؤشرات ضعيفة./انتهي/
اكد خبير عربي بالشؤون الاميركية ان التقرير الاستخباراتي الاميركي حول النشاطات النووية الايرانية جاءت في تناقض كامل مع ما تزعم به الادارة الاميركية منذ سنوات.
رمز الخبر 599434
تعليقك