٣١‏/١٢‏/٢٠٠٧، ٣:١٥ م

في مؤتمره الصحفي الاسبوعي

حسيني: المحادثات مع أمريكا حول العراق ستكون على مستوى السفراء

حسيني: المحادثات مع أمريكا حول العراق ستكون على مستوى السفراء

أشار المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني الى ان طهران موافقة على مبدأ الحوار مع امريكا حول العراق, لافتا الى ان أعلى مستوى لهذه المحادثات سيكون على مستوى سفراء.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني أضاف في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان المشاورات جارية لتحديد موعد الجولة الجديدة من المحادثات الايرانية ـ الامريكية بشأن أمن العراق.
 وحول قضية تنظيف وإزالة الرواسب من نهر "اروندرود", أكد حسيني نبأ زيارة وفد عراقي لايران في المستقبل من اجل إجراء مباحثات حول قضية تنظيف نهر اروندرود, منوها الى انه لم يتم حتى الآن تحديد موعد نهائي لهذه الزيارة.
 وأشار حسيني الى ان هذه القضية هي من القضايا المتفق عليها من قبل مسؤولي البلدين, وان تنظيف النهر سيجري في اطار اتفاقية الجزائر, حيث تم بناء على هذا تأسيس مكتب مشترك للبلدين لإجراء التنسيقات المطلوبة بهذا الخصوص.
 وعن السبب في تركيز الدبلوماسية الايرانية مؤخرا أنشطتها على منطقة الخليج الفارسي والدول العربية في المنطقة, أوضح حسيني بأن تعزيز التعاون مع دول الجوار المطلة على الخليج الفارسي هو من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية وان الزيارات التي تمت لدول هذه المنطقة تأتي في اطار هذه السياسة.
 وأكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران تعتقد بضرورة توثيق العلاقات مع الدول الاسلامية في المنطقة, وذلك من منطلق ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
 وحول التعاون الروسي الايراني في تشغيل محطة بوشهر النووية, أكد حسيني ان الروس يؤدون التزاماتهم حيال محطة بوشهر, مشيرا الى ان ايران تسلمت الشحنة الثانية من الوقود النووي الروسي لهذه المحطة وان باقي الشحنات سيتم ارسالها الى البلاد ايضاً.
 واعرب حسيني عن ارتياحه لسير مراحل عملية تشغيل محطة بوشهر وتفاؤله الكبير بالخطوات الروسية الأخيرة.
 وردا على سؤال عن الزيارة غير الرسمية التي يقوم بها ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني الدكتور علي لاريجاني الى مصر ولقاءاته مع كبار المسؤولين المصريين, قال حسيني "كما أعلن سابقاً فان هذه الزيارة غير رسمية, الا انه نظرا للمعرفة السابقة بين المسؤولين المصريين والدكتور لاريجاني عقدت اللقاءات بينهم حيث أكد الجانبان في هذه اللقاءات على ضرورة مواصلة المحادثات بين البلدين على مختلف المستويات".
 وأكد حسيني عزم المسؤولين في ايران ومصر على مواصلة مسيرة تطوير العلاقات الحالية بين البلدين.
 ورحب حسيني بتصريحات وزير الخارجية الايطالي التي أكدت على ضرورة جلاء القوات الاجنبية عن العراق, قائلا "ان هذه المواقف جاء بناء على الواقع الموجود في المنطقة, وان التصريحات المنطقية تحظى بالترحيب دوماً".
 ودان المتحدث باسم الخارجية بشدة الأعمال الصهيونية الاخيرة التي تستهدف هدم المسجد الاقصى, معتبرا ان مثل هذه الاعمال تأتي في اطار المحاولات الاستفزازية, داعيا الدول الاسلامية والعربية الى القيام بالتحرك اللازم لمواجهة هذه المحاولات.
 وأيد حسيني في جانب آخر من مؤتمره الصحفي نبأ احتمال قيام الرئيس الاندونيسي بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية, موضحا بأن موعد هذه الزيارة التي تأتي في اطار التعاون الثنائي بين البلدين لم يحدد بعد.
 وردا على سؤال عن مصير استحصال التعويضات عن الاضرار التي أصابت ايران جراء هجوم نظام صدام المقبور على ايران من الحكومة العراقية, قال حسيني "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتنازل عن التعويضات, وان هذا الموضوع مدرج على جدول الاعمال وتجري متابعته".
 وحول ماتردد مؤخرا من ان ايران أغلقت حدودها المشتركة مع باكستان اثر الاضطرابات الأخيرة في ذلك البلد, أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان الحدود بين ايران وباكستان مفتوحة./انتهى/

رمز الخبر 613717

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha